بعد استضافة الألعاب الأولمبية، تستعد باريس لاستضافة الألعاب البارالمبية التي تبدأ في 28 غشت بحفل افتتاح يشهد استعراض 180 وفدا من جادة الشانزليزيه إلى ساحة الكونكورد في قلب العاصمة الفرنسية.
وخلال اثني عشر يوم، سيتنافس 4400 رياضي في 22 رياضة موزعة على 18 موقعا، وفقا لما أفادت به يومية (لوموند)، مشيرة إلى أن رموز “باريس 2024” ستستمر في تزيين الشوارع الباريزية.
ونقلت اليومية عن توني إستانغيه، رئيس “باريس 2024″، قوله: “إنها مباراة الإياب”. فيما قال أندرو بارسونز، رئيس اللجنة البارالمبية الدولية: “إنها ستكون الجزء الثاني من الأولمبياد وستكون رائعة”.
وأكدت (لوموند) أن هذه النسخة من الألعاب البارالمبية “ستحقق أرقاما قياسية مع عدد أكبر من الدول المشاركة، عدد أكبر من المواقع، وعدد أكبر من التذاكر المباعة”.
وكما في الألعاب الأولمبية، ستقام المسابقات بشكل أساسي في قلب باريس وضواحيها.
وستتم تعبئة الفضاءات الرياضية الباريسية الرئيسية مع استضافة “بيرسي” لرياضة كرة السلة على الكراسي المتحركة، و”أرينا بورت دي لا شابيل” لرياضة البادمنتون والرفع البارالمبي، و”أرينا باريس سود” رياضة البوتشيا (لعبة كرات لذوي الإعاقة الحركية) وكرة الهدف (رياضة كرة للمكفوفين) وتنس الطاولة البارالمبي، وفقا للمصدر ذاته.
وأوضحت (لوموند) أن جميع المواقع تم تصميمها بمسارات “شمولية”، مضيفة أن المتطوعين والعاملين في مواقع المنافسة تم تكوينهم على استقبال الأشخاص ذوي الإعاقة.
أما بالنسبة للقرية الأولمبية، فستستقبل الرياضيين في موقع “100 بالمائة شمولي”، وفقا للجنة المنظمة للألعاب. ومنذ بداية تصميم المشروع، تم بناء كل شيء ليكون سهل الولوج للرياضيين البارالمبيين.
وفيما يتعلق ببيع تذاكر الألعاب البارالمبية، أفادت اليومية الفرنسية أن أكثر من 1.3 مليون تذكرة تم شراؤها بحلول 7 غشت، من أصل 2.8 مليون متاحة، مشيرة إلى أن 300 ألف تذكرة تم تخصيصها للأشخاص ذوي الإعاقة ومرافقيهم.
وبخصوص النقل، أشارت وسيلة الإعلام إلى أن شبكة النقل العام في منطقة إيل دو فرانس ستواجه ضغطا كبيرا مرة أخرى خلال الألعاب البارالمبية. وأكد وزير النقل المؤقت، باتريس فيرجريت، أن ألفي موظف إضافي سينضمون إلى الأعداد الحالية (19 ألف) للتعامل مع زيادة الحركة المرورية.
.
.
ومع