خرح رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بتدوينات لاذعة وجه فيها انتقادات لعدد من نساء ورجال التعليم المشاركين في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2024، واصفاً إياهم بـ”العطاشة”.
وعبر عزيز غالي، عن استيائه من مشاركة الأساتذة في الإحصاء، مشدداً على أن “مكان رجل التعليم في بداية شتنبر يجب أن يكون في القسم، من أجل مصلحة التلاميذ وصورة المدرسة العمومية، وليس في الإحصاء”.
وقال غالي أن هؤلاء الذين يشاركون في الإحصاء “يسرقون” فرص عمل للشباب العاطلين، مؤكدا: “قبل كنا نقول؛ هذا تعليم طبقي، أولاد الشعب في الزناقي، والآن مع الإحصاء سنقول؛ أولاد الشعب في الزناقي والعطاشة في الإحصائي”.
وأكد المتحدث نفسه أن المقصود بـ”العطاشة” هم 75 ألف رجل تعليم ممن “سرقوا فرصة الطلبة والمعطلين للعمل، حتى ولو كان مؤقتاً، إذ أن التكوين في مثل هذه التجارب كان يمكن أن يفيدهم”.
وأوضح غالي أن مصطلح “العطاشة” مشتق من العمل بـ”a la tâche”، حيث يُنظر إليهم كمجرد عمالة مؤقتة.
هذا، واثارت تصريحات غالي غضب شريحة كبيرة من الاساتذة المشاركين في الإحصاء ، واعتبروها هجوم غير مبرر على فئة أعطت كل ما في جهدها للناشئة وللوطن، والان هي مجندة لانجاح عملية الاحصاء العام للسكان.
انا ومن بعدي الطوفان هذا هو حال بعض رجال القسم الذين يعزفون معزوفة التضحية من اجل الناشئة والوطن. فالوطنية تقتضي التضحية بالغالي والنفيس في المجال التربوي مجال التخصص. كان من المقبول ان يشارك بعض المعلمين في نسخ سابقة من الاحصاء الوطني بحجة الراتب الهزيل وظروف مادية . اما بعد ترقية جلهم وتحسين الوضعية المادية لمعظمهم فمن الجشع التنافس مع طلبة فقراء عاطلين عن العمل من اجل دريهمات .
مفارقة عجيبة ادعاء المواطنة في تكوين الناشئة ومزاحمتهم بل ازاحتهم من كسب مادي مؤقت. هههه كثير منهم مصلحيون
فقط وجهة نظر. مع احترامي للقرارات الشخصية لكل فرد.