الغلوسي رئيس جمعية حماية المال العام يتفاعل مع مطالب المغاربة و يُجدد طلبه بافتحاص شامل لأموال الجامعات الرياضية ويقول :”من غير المقبول أن تقتصر معركة مكافحة الفساد على المنتخبين وحدهم بل يجب أن تشمل الحرب ضد الفساد كل المسؤولين العموميين بما في ذلك المجال الرياضي”

هيئة التحرير14 أغسطس 2024
الغلوسي رئيس جمعية حماية المال العام يتفاعل مع مطالب المغاربة و يُجدد طلبه بافتحاص شامل لأموال الجامعات الرياضية ويقول :”من غير المقبول أن تقتصر معركة مكافحة الفساد على المنتخبين وحدهم بل يجب أن تشمل الحرب ضد الفساد كل المسؤولين العموميين بما في ذلك المجال الرياضي”

محمد الأشهب

 

تساءل رئيس جمعية حماية المال العام ،محمد الغلوسي في تدوينة عبر حائطه الفيسبوكي،عن متى سيتم القطع مع الفرجة والمسىرحية في قضية مكافحة الفساد والريع والرشوة والإثراء غير المشروع.

وقدم الأستاذ الغلوسي ،نموذجا بالجامعات الرياضية حيث جاء في تدوينته”لم يخجل المعمرون في هذه الجامعات ،والذين لا يعرف أحد كيف تمكنوا من السيطرة عليها وتحويلها الى أدوات لتعميق الريع ،مع محاولة إقناعنا بأننا انتصرنا وأننا فقط ضعاف الذاكرة والبصيرة والبصر ولم نستطع أن نرى تلك الإنجازات الباهرة لأننا أعداء النجاح” يضيف ذات المصدر.

وأضاف الغلوسي “أن رؤساء الجامعات الرياضية يتحملون مسؤولية الإخفاق المتكرر لرياضاتنا” مؤكدا ” أنه من غير المقبول،أن تقتصر معركة مكافحة الفساد على المنتخبين وحدهم ،بل يجب أن تشمل الحرب ضد الفساد كل المسؤولين العموميين ،بما في ذلك المجال الرياضي”يضيف الغلوسي

وأوضح الغلوسي في تدوينته” لا نريد أن تقتصر المحاسبة فقط على أسئلة روتينية مكررة في جلسات البرلمان دون معنى” وأضاف” نريد أن يجري افتحاص شامل لأموال هذه الجامعات وتحديد مجال صرفها بدقة والمستندات المؤيدة لذلك” مضيفا “لا نريد أن يتنحى مسؤولي هذه الجامعات الذين خلدوا في مناصبهم ويتقاضون أجورا وتعويضات والاستفادة من امتيازات دون نتيجة تذكر” مضيفا ” نريد محاسبتهم وأن يفتح بحث قضائي واسع ومعمق لتحديد ملابسات وظروف حصول كل هذه الإخفاقات التي أصبحت قدرا محتوما علينا،ورغم ذلك يصرون على نهج سياسة “تخراج العينين” يضيف الغلوسي.

وأنهى الغلوسي تدويناته “بمتمنياته وسط كل هذه الإكراهات التي تواجه بلادنا في عالم مضطرب وعواصف متعددة الأبعاد ،أن يرى جدية في مكافحة الفساد ومحاسبة لصوص المال العام والمفسدين دون أي تمييز أو انتقائية”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة