تاكسي نيوز
أوضح مصطفى ضحوك رئيس جماعة أولاد امبارك ، في اتصال مع موقع تاكسي نيوز، بخصوص المقال الذي نشره الموقع تحت عنوان “الثمن المرتفع للدخول إلى المسبح الجماعي بأولاد أمبارك: هل أصبح الترفيه حكراً على الأثرياء؟”، أوضح الرئيس ان الجماعة قامت بتحديد أثمنة دخول المسبح الجماعي وفق مقرر جماعي و في دفتر التحملات باقتراح من اللجنة المختلطة المشكلة من طرف عمالة بني ملال، حيث حُددت الاثمنة في 20 درهم للصغار أقل من 12 سنة، و 30 درهم بالنسبة للكبار الذين تفوق أعمارهم السن المذكور.
وأضاف الرئيس أن صاحب الصفقة أحدث تغييرات كانت بمثابة قيمة مضافة للمسبح زادت من جمالية هذا الفضاء، كما أن السعر الذي حاز به على صفقة كراء المسبح كان مرتفعا ، لكنه يبقى من الضروري احترام الثمن المتفق عليه في دفتر التحملات المذكور أعلاه.
ولم تفت رئيس الجماعة الفرصة، لينبه عبر تاكسي نيوز، إلى أن كل من يقوم برفع الأثمنة يتحمل مسؤولية ذلك، خصوصا وأن هذا المشكل تصادمت معه الجماعة في ملعب القرب الذي حددت له الجماعة مبلغ 100 درهم، مشددا على أن كل من يخالف دفتر التحملات فسيكون معرضا للعقوبات المنصوص عليها قانونا وقد يعرض نفسه للمساءلة القضائية.
واختتم مصطفى ضحوك حديثه مع الموقع بأن الجماعة عملت مجهودات كبيرة من أجل توفير مرافق عمومية كمتنفس للساكنة وهي حريصة كل الحرص على إلزام الحائزين على الصفقات على احترام القانون بما في ذلك أثمنة ولوج واستغلال هذه الفضاءات.