موحى الفرقي
يستمر المُعطلون بإقليم أزيلال في معركتهم النضالية من أجل ضمان حقهم في التشغيل، ولبناء مستقبلهم وأسرتهم.
فالمعطلون من أصحاب الشواهد يطللبون بحقهم الثابت في التشغيل، خصوصا مع انعدام فرص الشغل الذاتية بالإقليم، مما جعلهم يفقدون الأمل في بناء مستقبلهم.
وفي تصريح لأحد المعطلين للموقع، أكد أن فرص العمل شبه منعدمة بازيلال، والمشاريع غائبة، ومشاريع المبادرة الوطنية أصبحت بمنطق “المحسوبية” من بعض المؤسسات، خصوصا وأن هناك أشخاصا أصبحوا معروفين بالاقليم بسيطرتهم و باستفادتهم من أموال المبادرة في إطار جمعيات وتعاونيات عديدة.
وقال أحد المعطلين أن السلطات بأزيلال لابد أن تعمل مع الشباب حاملي الشواهد بمنطق العدل والسواسية سواء في التشغيل أو في منح مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والسهر على توفير الظروف الملائمة لإدماج الشباب في سوق الشغل.
يشار أن عددا من المعطلين من أصحاب الشواهد ينظمون وقفات احتجاجية في كل مناسبة، وذلك ليوصلوا أصواتهم المبحوحة لأصحاب القرار، وحال لسان أحدهم يقول :” معطلون عن العمل ومن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”.