وكالات
افادت صحيفة “إل باييس” الإسبانية، ان النصف الأول من هذا العام، شهد انخفاضًا بنسبة 30% في عدد المهاجرين القادمين من المغرب إلى إسبانيا، ويرجع ذلك أساسًا إلى تشديد الرقابة على السواحل الشمالية والجنوبية للمغرب، بما في ذلك منطقة الصحراء المغربية.
غير أن هذا التشديد على الرقابة دفع بالضغط المتزايد للهجرة نحو الجنوب، فبات المهاجرون السوريون والباكستانيون، الذين كانوا ينطلقون سابقًا من المغرب أو الجزائر، يتم اعتراضهم الآن في جزر الكناري بعد مرورهم عبر موريتانيا والسنغال. وتعكس هذه التحولات تزايد نشاط شبكات تهريب البشر التي أصبحت أكثر احترافية وتنظيمًا.
وقامت السلطات المغربية بتشديد المراقبة على كراء دراجات جيت سكي التي اصبحت مؤخرا من بين وسائل الهجرة الى اسبانيا.