تاكسي نيوز //
بالرغم من المجهودات الأمنية المحلية المبذولة من حين لآخر لمحاربة ظاهرة تعاطي كل أصناف المخدرات وسط الفضاءات العامة وغيرها بمدينة سوق السبت ،التابعة إداريا للمنطقة الأمنية الإقليمية للفقيه بن صالح، لايزال بعض مدمني مخدر الحشيش في بعض الفضاءات العامة والمقاهي المحتضنة لهم ملتقى لتبادل لفافات الحشيش فيما بينهم، وهي الممارسات المخالفة للقانون التي لم تكن معهودة وسط ساكنة هذه المدينة الفتية.
جولة سريعة على بعض المقاهي بالمدينة كافية كي يتأكد المرء من تحول مجموعة من هذه المقاهي في وسط المدينة وجوانبها في الآونة الأخيرة الى أماكن معروفة بتساهل أربابها مع مستهلكي هذا النوع من المخدرات أمام مرأى روادها ، بحيث يتم التغاضي عن سلوكات بعض زبناء هذه الفضاءات العامة بشكل يطرح أكثر من علامة استفهام، دون اكثرات منهم بملاحقتهم من طرف الجهات الأمنية المسؤولة التي ينبغي لها التعجيل باستنفار عناصرها لمواجهة هذه المعضلة المدمرة لصحة عقل الإنسان، علاوة على ما لها أيضا من تبعات وظواهر اجتماعية كارثية، يبقى أبرزها ظاهرتي العنف والسرقة.
وتبقى مداهمة هذه المقاهي بشكل مفاجىء وزجري من طرف السلطات المحلية والأمنية، بالإضافة إلى تدخل أرباب المقاهي لمنع استهلاك المخدرات داخل فضاءاتهم، هو الحل الأنسب لمواجهة تدخين مخدر الحشيش في المقاهي و الأماكن العامة، حتى لا تتحول هذه الظاهرة الى سلوك اعتيادي لا يتعارض مع الإطارين القانوني و الأخلاقي المعمول بهما. بالإضافة إلى تفعيل قرار سحب الرخص من طرف المجلس الجماعي، لكل مقهى لا يحترم صاحبها القوانين المعمول بها والبنود المنظمة لعمل المحلات والمقاهي والمطاعم.