العربي المزوني
المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب “لونيب”، خرج لبارح بواحد البلاغ تايوضح فيه سبب انقطاع الماء عن ساكنة بني ملال لمدة اسبوع تقريبا. المكتب عاد طفات عليه الشمعة وعاد عرف بلي كاين مشكل، وعاد خرج تايوضح من بعد ما لي عطا الله عطاه. حيث الناس كانت تاتعرف غا لاراديت لي صدرات مجموعة ديال البلاغات فهذ المشكل وتواصلات مع الصحافة الجهوية باعتبارها المنبر القوي لي من خلالو تايتم التواصل مع الساكنة المحلية والجهوية، ماشي بحال كيف دار مكتب لونيب لي حتى فات لفوت عاد خرح بهد البلاغ المستهلك ولي مافيه حتى فائدة بحال الى بغا يقول لينا بلي هو مول اللمسة الاخيرة ، وزادها بتوزيع البلاغ على منابر وطنية دون تعميمه على الاعلام الجهوي.
بصراحة هد البلاغ لو انه خرج فالنهار الأول ديال الأزمة كان غادي يخفف بزاف على الناس وغادي يعرفو بلي فعلا كاين مشكل دارتو الطبيعة والامطار، وهو فالحقيقة ماشي مشكل هو راه خيرات الله سبحانه لي غادي تعود بالنفع على الناس كاملين. ولكن للأسف ، لونيب خلات لاراديت فمواجهة مع الناس وهما دارو حكاية النعامة لي غرسات راسها فالتراب.
وباش نحطو القارء في الموضوع غادي نشرو لو البلاغ ديال مكتب لونيب لي قال ” أن إنتاج الماء الصالح للشرب انطلاقا من محطة المعالجة بأفورار عاد إلى مستواه العادي مساء اول أمس الثلاثاء، وذلك بعدما كان متعذرا معالجة مياه سد بين الويدان بالجودة اللازمة بسبب الأمطار التي عرفتها المنطقة مؤخرا”
واضاف البلاغ ديال لونيب ” أنه على إثر أمطار الخير التي عرفتها منطقة بني ملال خلال الأسبوع المنصرم، استقبل سد بين الويدان، الذي يعد المصدر الرئيسي لمحطة المعالجة بأفورار التي تزود مدينة بني ملال بالماء الصالح للشرب، كمية مهمة من المياه بلغت أكثر من 10 ملايين متر مكعب”.
وقال المكتب “أن ذلك أدى إلى زيادة نسبة الأوحال في مياه حقينة السد التي تعرف فيه نسبة الملئ انخفاضا حادا واستثنائيا، مما أثر على جودة المياه الخامة، حيث أصبح متعذرا معالجة المياه بالجودة اللازمة”.
ويضيف “اضطر مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لوقف تزويد مدينة بني ملال بالماء انطلاقا من هذه المحطة و الاكتفاء بتزويدها بالماء الشروب انطلاقا من محطة المعالجة لعين أسردون والمياه الجوفية من الأثقاب المائية سيدي جابر، وهو ما نتج عنه عجز مؤقت في تزويد المدينة والمناطق المجاورة بالماء الشروب وصل إلى 50 في المائة”.
وأكد البلاغ ” أن مصالح المكتب عملت بشكل مكثف ومتواصل لإعادة تشغيل محطة المعالجة بأفورار في أسرع الآجال بالتنسيق مع كافة المتدخلين، وهو ما تم بلوغه صبيحة أمس الثلاثاء بشكل تدريجي، حيث عاد إنتاج هذه المحطة إلى مستواه العادي في مساء اليوم نفسه”.
واختتم البلاغ ” إلى التأكيد أن فرقه تعمل جاهدة وبتفان مع جميع المتدخلين من أجل تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب لمدينة بني ملال والمناطق المجاورة في أحسن الظروف”.
مهم نعاودو نأكدو أن هد البلاغ لا فائدة منه وجا معطل بزاف وتايأكد ضعف كبير من المكتب في التعاطي مع الأزمات ومواجهة الساكنة عبر التواصل الفعلي كما تقوم بذلك “لاراديت” وعمالة بني ملال لي هما لي كانو فالواجهة مع الساكنة وتمكنو يمتصو الغضب خصوصا التدخل المباشر ديال والي الجهة لي وقف على المشكل وعطا تعليماتو باش يتم تسريع وثيرة تزويد الساكنة بالماء وهدشي لي وقع بالفعل وخلا الساكنة تتفهم الوضع.
وفي الاخير تانقولو للمكتب بلي الما راه فيه شي ريحة ديال الغيس، راه الناس تايطالبوكم تزيدو تصفيوه.
ملحوظة: هذ الانتقاد لا يعني نهائيا أن المكتب ماقامش بالدور ديالو في ما يخص تدبير الازمة وتصفية الماء، بالعكس حنا مقدرين المجهودات ديال الاطر لي كانت خدامة نهار وليل. ولكن تانقصدو فقط مشكل التواصل ديال المكتب مع الساكنة والاعلام، وهذا نقد بناء باش مستقبلا المكتب يتواصل في بداية أي أزمة ماشي حتى يتحل المشكل.