حميد رزقي
عاشت ثانوية حمان الفطواكي الإعدادية بجماعة أولاد بورحمون بإقليم الفقيه بن صالح صبيحة اليوم العاشر من ماي جاري على وقع هستيريا جماعية انتابت حوالي 20 تلميذة ، تم نقلهن على وجه السرعة إلى مستشفى القرب بسوق السبت لتلقي العلاجات اللازمة.
الحدث استنفر مرة أخرى رجال السلطة وأعوانها ورئيس المجلس الجماعي بأولاد بورحمون والفاعلين الجمعويين والأساتذة وأولياء التلاميذ والأجهزة الأمنية بسوق السبت والطاقم الصحي بالمركز الصحي، وأعاد التساؤل مرة أخرى عن سبب الظاهرة التي أضحت شبه عادية بحكم تكرارها لعدة مرات بالإقليم ، إلا أنها أصبحت تتطلب تفسيرا واضحا من الجهات المسئولة خصوصا بعد ترويج خطابات على مواقع اجتماعية ترجع الأسباب إلى تفشي الحبوب المُهلوسة بمحيط المؤسسات التعليمية وفي أوساط متمدرسيها.
خطابات ، وان كانت لا تستند على معطيات حقيقية، يرى فيها متتبعون جانبا من الصواب ويقولون أنها تستدعي تحقيقا دقيقا في الظاهرة، وذلك من اجل دحض تخوفات آباء وأولياء تلامذة المؤسسات التعليمية مثلما تقتضي تفعيل الدوريات الأمنية خاصة من طرف عناصر الدرك الملكي ، حيث تتحدث الأغلبية عن وضع كارثي أقل ما يقال عنه أنه تجاوز مفهوم الانفلات الأمني .