م اوحمي
في جو جنائزي مهيب صبيحة يوم الاربعاء 10 ماي الجاري استقبل سكان أفورار رجال التعليم و اصدقاء و صديقات المرحومة سيارة نقل الاموات التي كانت تقلها من المستشفى الجهوي ببني ملال اذ وصلت مقبرة افورار حوالي الساعة الثاني و النصف و تم وضعها داخل قاعة الغسيل و تكلفت نسوة بغسلها .
قبل ذلك توقفت الدراسة بثانوية اللوز افورار الاعدادية و اقيم حفل تابين للراحلة ليلى .
حضر الجنازة قائد الملحقة الادارية و اعوان السلطة و قدمت التعازي للعائلة في مقدمتهم اباها احمد و شوهد اصدقاؤها بالمؤسسة في المقبرة وهم يحملون ألم فراق تلميدة قال عنها اساتدتها انها من اطيب خلق الله تحترم الجميع وكيف لا وهي الطفلة المدللة في عائلتها .
الجريدة كان لها اتصال باحد صديقاتها التي تدعى أ ح حيث قالت انها رافقت صديقتها ليلى رحمها الله بعد تخلف احد اساتدتها عن الحضور على الساعة الرابعة بعد الزوال و كان بامكانها ان تغادر المكان في اتجاه منزل اسرتها و لكنها فضلت ان تقعد بمحاداة الطريق الجهوية 304 تجالس اصدقاءها و تداعب هاتفها على الفايسبوك لحظة اصطدامها بسيارة الرئيس السابق لبلدية ازيلال الدي حاول تجاوز سيارة كانت امامه ففاجاته التلميدة فصدمها امام اعين صديقاتها و قالت لنا احداهن ان عيناها كانت كاللؤلؤ قبل الوفاة و اصرت على غير العادة ان تبقى صديقتها ا ح معها و امام رغبة الاخيرة بالانصراف قالت لها بنبرة حزينة تهلاي فراسك تهلاي فراسك .
ماتت ليلى و بقيت ذكرياتها الجميلة و استرجع مهتمون مطالبهم المثمثلة في نصب دودان و مدارة ايت علوي و علامات التشوير الطرقي الخاص باطفال المدارس و تحديد السرعة .
ودعتنا ليلى دون ان تتمكن من حضور حفلة كانت مبرمجة يوم جنازتها.
إنا لله و إنا إليه راجعون