ابو ايناس
في الوقت الذي تلقى المكتب المسير لنادي اتحاد ازيلال وعدا بالدفع به قدما من خلال الرفع من المنح باعتباره الفريق الوحيد بالاقليم الدي يلعب في قسم الهواة القسم الاول و ساهم بشكل كبير في التعريف بالاقليم على المستوى الوطني من خلال اجراء مجموعة من المقابلات بالمركب الرياضي لازيلال مع فرق لم تطأ قدماها البلدة قط و كان امل المكتب ان يلتفت المسؤولون للفريق من خلال دعمه ماديا على غرار جميع الفرق الرياضية التي تلعب الى جانبه اد ان اضعفها يتقاضى 60 مليون سنتيم من مجلسها البلدي و البعض الاخر يتجاوز المبلغ باكثر من ثلاثة اضعاف دون الحديث عن دعم المجالس الاقليمية و مجلس الجهة و المستشهرين الا ان ازيلال بلغت وعودها عاليا تصاحبها سياسة الكيل بمكيالين و جعل الفريق في مكانة غيره و كانه يلعب للفرجة و تناسى اهله القيمة المالية التي تصرف في الانتدابات و التحفيزات و اجور اللاعبين و الاقامة و التنقل تناسى و مازال يتناسى مهتمون ان فريق اتحاد ازيلال لكرة القدم ضمن البقاء في قسمه و لم تتمكن بعض الفرق العريقة من الحفاظ على مكانتها كنهضة سطات و امل تزنيت .
ان تشجيع الرياضة و الرياضيين لا ينطلق من الشعارات و الوعود و ليقف المهتمون وقفة تامل في كيفية و طريقة صرف المنح و كاننا لا نجيب الحساب و الفهم .
ازيلال يعشق جمهورها الكرة و حضوره بالداخل و الخارج خير دليل على ما نقول لكن ان تدهب جهود الساهرين على التسيير لايصال الفريق الى ما وصل اليه تحت شعار ارضاء جميع الاطراف على حساب فريق و مكتب ضحى بالغالي و النفيس فان ناقوس الطلاق اوشك ان يعلن عنه في مناسبة سيتم فيها فضح المستور فهل من منقد؟؟؟
