ف / المصطفى
تزامنا مع موعد انطلاق موسم الدخول الجامعي الجديد 2024/2025، تستمر معاناة طلبة جامعة السلطان مولاي اسليمان مع أزمة السكن وما يعانونه من جشع من طرف أصحاب المنازل الذين يستغلون حاجة هؤلاء الطلبة لكراء غرف وشقق قريبة من كلياتهم حيث يفرضون عليهم أثمنة خيالية مقابل كرائها لهم.
واعتبر الطلبة المتضررين أن أصحاب الشقق والغرف يستغلون وضعيتهم وحاجتهم الملحة للسكن للرفع من سومة الكراء لتصل إلى أثمنة مرتفعة حيث تصل سومة كراء غرفة واحدة إلى 1200 درهم، رغم أن ثمنها العادي كان في السابق لا يتجاوز 300 أو 400 درهم، وفي ظل هذه الأزمة الخانقة للسكن، فالطلبة يتكدسون في غرفة واحدة حيث يصل عددهم أحيانا إلى أربعة أو خمسة في الغرفة الواحدة.
و اعتبر عدد من الطلبة الذين تحدثوا مع الموقع، أن هذه الشقق والغرف الموجودة بكل من منطقة امغيلة بالقرب من كليات ومعاهد جامعة السلطان مولاي اسليمان، وبحي أولاد حمدان يفتقد معظم غرفها إلى أبسط الشروط، وتنعدم فيها التهوية، كما أن معظم الطلبة يضطرون للطبخ بنفس الغرف التي ينامون فيها، بسبب جشع أصحاب الغرف الذي قادهم لكراء حتى المطابخ الصغيرة، مما يعرض الطلبة لأضرار صحية.
وطالب الطلبة المتضررين بضرورة تدخل السلطات الوصية من أجل ضرورة فرض رقابة قانونية على أصحاب ومستغلي هذه الغرف والشقق الذين يمتصون دماء الطلبة المنحدرين من أعالي جبال الاطلس، والمطالبة كذلك بتشديد المراقبة على مدى جودة هذه المساكن التي تُعرِّض في بعض الأحيان صحة وسلامة الطلبة للخطر.
نعم يجب الحد من هذه الظاهرة ،و بعض أصحاب المنازل يشترط فقط الكراء للطالبات دون معرفة السبب.
ادا تدخلت السلطات المعنية فقد تمنع الكراء بشكل تام لعدم توفر هده البيوت على ابسط شروط السكن اللائق كما جاء في التقرير مما سييزيد الوضع تأزما وتعقيدا
صراحة دائما وابدا يتجدد العهد ب اصحاب هذه المهازل ولا أقول المنازل لأنه عيب وعار أن تستغل أخوك المسلم وفي هذه الظروف الصعبة،
مطالبة لي المسؤولين التدخل وفرض وثيقة وصل للكراء حتى تستفيد الجماعة من ضريبة الكراء كذلك
جشع كبير حيث تجد في المنزل الواحد الذي يتكون في الغالب من غرفتين صغيرتين اولا 3 أكثر من 10 افراد