محمد الأشهب
في خرجة مثيرة للجدل بطلها مرشح حزب -الوحدة والديمقراطية- الدكتور المصطفى يونس، التي تطرق فيها الى مجموعة من المعطيات التي رافقت ترشحه في الانتخابات الجزئية بإقليم الفقيه بن صالح ،لملء المقعد الشاغر ،الذي عاد الفوز بنيابته البرلمانية لرئيس بلدية أولاد عياد صالح حنين عن حزب التجمع الوطني للأحرار
المصطفى يونس، لم يفته في بداية حديثه ، أن يوزع الشكر على السلطات الإقليمية والأمنية وغيرها التي أشرفت على كل تفاصيل عملية الاقتراع الانتخابي، الخميس الماضي، بعدها نوّه ذات المتحدث بساكنة إقليم الفقيه بن صالح في مقدمتهم من صوت عليه من جماعته بسيدي عيسى التي ينحدر منها، حيث وصف ذلك بالانتصار على رئيس المجلس الإقليمي والمنتخبين بهذه الجماعة ، الذين سخروا حسب ما جاء على لسانه كل الوسائل اللوجستيكية وغيرها لتسهيل التصويت لمرشح الحزب الذي فاز بالمقعد، وهو ما يعتقد معه المتحدث، أن الأمر يتعلق بحملة تعتريها أساليب وطرق وصفها بالملتوية، قادها من سماهم بالسماسرة على مستوى هذه المنطقة.
مرشح الصنبور، هنأ أيضا ساكنة سوق السبت أولاد النمة ليس لعزوفها عن الخروج للتصويت في صناديق الاقتراع، بل لأنها لم تخضع للإغراءات التي تقدم بها من سماهم بلوبي العقار وسماسرة الانتخابات، الذين استباحوا أراضي المدينة وحولوها الى مدينة إسمنتية حسب تعبيره.
وضرب المتحدث نفسه مثلا بما تعيشه مختلف التجزئات السكنية بسوق السبت من غياب لمناطق ترفيهية ضرورية واستشهد على ذلك بما جاء في تقرير المجلس الجهوي للحسابات من ملاحظات، وهي التجزئات التي يرى أنها تفتقد إلى الفضاءات العامة من حدائق وملاعب ومسابح وغيرها.