مولاي محمد الوافي
بعد يومين من المطاردات بين قوات الأمن والمراهقين الراغبين في الهجرة، بدت شوارع مدينة الفنيدق اليوم هادئة وخالية من حركة الشبان القادمين من مختلف المدن المغربية.
وعرفت مدينة الفنيدق أحداثا خطيرة كان أبطالها مجموعة من المراهقين الذين تفاعلوا مع نداءات تدعو للهجرة الجماعية يوم 15 شتنبر في اتجاه سبتة المحتلة، حيث قامت القوات العمومية بملاحقتهم وأعادت العديد منهم على متن الحافلات، بينما جرى توقيف العديد منهم خصوصا المتورطين في أعمال عنف ضد القوات الامنية.