المعاناة… مغاربة مقيمون بإيطاليا يستنكرون تكرار إلغاءات وتأخيرات رحلاتهم البحرية عبر شركة “GNV” للنقل البحري ويطالبونها بتوضيحات

هيئة التحرير2 أكتوبر 2024
المعاناة… مغاربة مقيمون بإيطاليا يستنكرون تكرار إلغاءات وتأخيرات رحلاتهم البحرية عبر شركة “GNV” للنقل البحري ويطالبونها بتوضيحات

عبد اللطيف الباز – تاكسي نيوز من إيطاليا

اشتكى مواطنون ومسافرون من تأخر رحلة GNV كانت مبرمجا أن تقلع مساء السبت 28 شتنبر الجاري من ميناء جنوة في اتجاه برشلونة وعاصمة البوغاز طنجة المتوسطي.

ووفق ما عاينته تاكسي نيوز ، فإن الباخرة التي كان من المرتقب أن تؤمّن الرحلة ، تابعة لشركة GNV، بينما كان مبرمجا أن تقلع من ميناء جنوة في تمام الساعة الخامسة مساء ، قبل أن يُفاجأ المسافرون على متنها بإخبارهم بتأجيلها إلى الساعة السادسة و45 دقيقة . استنكر مغاربة مقيمون بإيطاليا تكرار إلغاءات وتأخيرات في رحلاتهم البحرية عبر شركة “GNV” للنقل البحري، ما تسبب في تحمّلهم نفقات إضافية، على غرار الإقامة، وشراء تذاكر أخرى بأثمان باهظة. وقال “ع م ” إن “العديد من المغاربة المقيمين بإيطاليا وجدوا أنفسهم وسط معاملة سيئة، ووضع صعب، بعد إلغاء رحلاتهم البحرية من الشركة الإيطالية” سالفة الذكر.

وأضاف المتحدث لتاكسي نيوز أن “الإلغاءات والتأخير همّت العديد من الموانئ، سواء في برشلونة، أو طنجة، وغيرها”، موضحا أن “كل سنة يتكرر المشكل نفسه، فيعاني مغاربة إيطاليا في كل مرة”. وأدى هذا الوضع إلى إرباك خطط العديد من مغاربة إيطاليا، كما تقول إحدى المسافرات المغربيات في تصريح لتاكسي نيوز مبينة أن الشركة سالفة الذكر ألغت للمرة الخامسة رحلتها، ولا تعلم سبب التأخير.

وأوضحت المتحدثة عينها، أن “المسافرين عالقون في موانئ إسبانيا دون تدخل رسمي، أو جهات تخبرهم بالإجراءات التي يمكن القيام بها. أثارت هذه التأخيرات والإلغاءات المفاجئة حالة من الفوضى وسط الجالية المغربية في إيطاليا، خاصة فيما يتعلق بجدولة عطلهم المخطط لها مسبقاً وبرامج زياراتهم لعائلاتهم في المغرب. ولم تقدم شركة GNV أي حلول مرضية سوى استرداد ثمن التذاكر، وهي عملية تستغرق شهراً كاملاً، مما يجعلها بلا جدوى لكون الجالية قد تكون قد عادت من عطلتها بحلول ذلك الوقت.

هذا ولم تخرج الشركة المذكورة بأي بلاغ توضح فيه سبب التأخيرات والالغات التي تطال رحلاتها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة