تاكسي نيوز //
منذ تعيين أحد المسؤولين الجدد عن مكتب الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي ببني ملال، توقع الجميع أن الأمر سيحمل دينامية جديدة في العمل وخصوصا ما يتعلق بسرعة معالجة الملفات بجميع أنواعها، إلا أن العكس ما وقع، فقد بدأت أصوات المواطنين ترتفع هنا وهناك، خاصة من المصابين بأمراض مزمنة أو الحالات التي تستلزم طلبات التحمل المسبق.
وتساءل بعض الزبناء عبر موقع تاكسي نيوز عن سبب التعامل مع بعض المصحات بمسطرة معينة دون غيرها من المصحات التي تتم معالجة ملفاتها بسرعة.
وأكد عدد من المنخرطين بهذا الصندوق، في تصريحاتهم للموقع، أنهم اتصلوا بالمكتب المذكور قصد الاطلاع ومعرفة مآل ملفاتهم وأسباب تأخر معالجتها، إلا أن المسؤول كان مشغولا بتصفح هاتفه المحمول، ويتم توجيههم إلى موظف بالمكتب تتجاوزه الحالات التي تمت من أجلها الزيارة.
و من جهة اخرى، أكد عدد من الأطباء حالة الفتور التي أصبحت تعرفها معالجة الملفات، وأن المسؤول يطالبهم بتقارير وشواهد وإشهادات تتكرر أحيانا دون جدوى بل وأنه تجعلهم يحسون بالتشكيك في مصداقية عملهم.
وأكد المتضررون من المواطنين أن ما يعانونه لا علاقة له بما تبذله الدولة من مجهودات للرقي بالخدمات الصحية والاجتماعية والتي يشرف عليها ويخصها عاهل البلاد بعناية خاصة.
يشار أن موقع تاكسي نيوز، سبق وأن وقف على حالة مواطن والدته كانت في حالة مستعجلة وعلى ابواب اجراء عملية جراحية، وتم رفض ملفها لسبب بسيط لكون التقرير الطبي كان مكتوب بالانجليزية ، وطلب من الابن تغييره والعودة لمدة أسبوع، قبل ان تتدارك الادارة بعد اصرار الابن وبعد تغيير التقرير الى الفرنسية بسرعة من طرف المصحة الخاصة. وهذه حالة من حالات عديدة تتعرض للمعاناة بسبب تأخر معالجة الملفات.
