حميد الخلوقي
غير مفهوم ما تقوم به بعض المقاولات المكلفة بالاشغال ببني ملال، والنموذج أشغال إنجاز الرصيف ببعض شوارع وأحياء المدينة منها حي بن عدي والمصلى والرميلة، حيث يتساءل عدد من المواطنين ببعض هذه الأحياء عن سبب تدمير جزء كبير من الطريق وتخريب الاسفلت من أجل وضع قطع الحجر الخاص بالرصيف “طروطوار”.
واستغرب المواطنون لما اسموه عشوائية في انجاز الأشغال، لاسيما وأن بعض الشوارع حديثة الانجاز. حيث صرح مواطن للموقع :” واش باش نصاوبو الرصيف خاصنا نخربو الشارع ومن بعد خاصنا ميزانية باش نصاوبوه”!.
أما مواطن اخر فتساءل :” واش هدو بغاو يوسعو الطريق بهد الطريقة العشوائية، واش عمر الگودرون غايرجع كيف كان خصوصا انهم تايعمروه بالرملة والسيمة”!.
هذا، ودعا هؤلاء المشتكون بضرورة تحرك لجن جماعة بني ملال لمراقبة الاشغال بمختلف الشوارع ومدى احترام المقاولات لدفتر التحملات ، أم أن الهذه المقاولات لها “الضوء الاخضر” لتشتغل بكل حرية دون رقيب أو حسيب.
بني ملال كانت في الثمانينات مدينة جميلة بحدائقها لكن مع توالي المجالس أهملت هذه الحدائق وبعظها تم تدميره تماما أما عن شوارع الأحياء كلها محفرة بدون إستثناء أما عن إنتشار الباعة وأصحاب العربات المدفوعة الذين يستغلون الشارع العام يجعلون المواطن معرض بالخطر خصوصا شارع الحنصالي المزدحم بالسيارات والمواطنين فوظى بكل المقاييس قائد المقاطعة أصبح يتهرب من مواجهة هؤلاء ويقتصر عمله فقط بمنع الظعفاء أصحاب الفراشة أما الاقوياء فهو يتفاذى الإحتكاك بهم خصوصا للذين يستغلون زنقة أمكالا الهرية أمام المسجد فهم قامو بإغلاق الطريق تماما ناهيك عن الازبال التي يتروكونها كما أن هناك الازبال المنتشرة في المدينة القديمة بحيث أصبح البعظ يستغل المنازل المعدة لوظع الازبال امام انظار أعون السلطة فهم على علم ولا بحركون ساكنا نطلب تدخلا عاجلا من السيد الوالي من أجل الوقوف شخصيا على ذلك فسيرى العجب