وشوفو الميزانيات فين تاتمشي وفين هي المراقبة!… الطريق لي مابين خنيفرة ومريرت لي عاد صاوبوها بداو العيوب تايبانو فيها والحفاري تاينتاشرو

هشام.ب

استحسنت ساكنة إقليم خنيفرة مشروع توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينة خنيفرة ومدينة مريرت مرورا بالبرج .

ويروم هذا المشروع الذي أعطى انطلاقته كل من وزير التجهيز والماء  نزار بركة و والي جهة بني ملال خنيفرة و  عامل اقليم خنيفرة و عدد من المسؤولين بجهة بني ملال خنيفرة و إقليم خنيفرة و عدد من المسؤولين السياسيين، تعزيز البنية التحتية الطرقية بإقليم خنيفرة ، و الذي يندرج ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالإقليم ، كما يروم هذا المشروع كذلك لتهيئة وتحسين الشبكة الطرقية، والمحافظة على الرصيد الطرقي، وتقوية انسيابية حركة السير، وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، وإنعاش الجاذبية الاقتصادية والسياحية بالجهة.

و قد كلف هذا المشروع غلافا ماليا قدره 40 مليون درهم، لكن لم تمر سوى أياما قليلة حتى ظهرت المفاجأة مع أول التساقطات المطرية التي عرت و اظهرت عيوبا خطيرة على طول هاته الطريق ، و هذا ما يطرح علامات استفهام كثيرة ، يستوجب معه فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات و مدى احترام المعايير المعمول بها في هذا النطاق ، و ايضا ما دور وزارة نزار البركة في مراقبة و تتبع المشاريع المنجزة بمختلف ربوع المملكة المغربية.