مولاي محمد الوافي
يبدو أن حكام دولة الجزائر لا يهدأ لهم بال ولا يرتاح لهم خاطر، وهم يشاهدون الانجازات الديبلوماسية التي يحققها بلد مسام جار لهم وشقيق تجمعه معهم قرابة الجيران والاسلام…
فدولة الكابرانات الجزائرية لا تذخر جهدا لإيداء المغرب والمغاربة حسدا من عند أنفسهم، ومن قلوبهم المريضة بداء البغض والكراهية لبلد شقيق.
فمناسبة هذا الكلام، ما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن ما اسمته مصدرا مقرب من وزير الخارجية الجزائري “أحمد عطاف”، الذي قام أمس السبت، باستدعاء سفراء الدول الأوروبية التي وقعت حكوماتها على بيانات تضامن مع المغرب، من أجل تقديم توضيحات حول سبب رفضها محكمة قرار العدل الأوروبية الأخيرة، والقاضي بإلغاء اتفاقيات التجارة مع المملكة الشريفة.
هذا السلوك ينم عن حقد واضح من كابرانات الجزائر الذين تجاوزا كل الخطوط الحمراء مع المغرب، وأصبح هاجسهم هو إلحاق الأذى بمصالح المغاربة دعما لمرتزقة البوليساريو.
لكن الواضح أن المغرب أكبر مما يتخيل هؤلاء المرتزقة، من خلال الانجازات المسجلة في قضية الصحراء المغربية التي لقيت تأييد جل الدول الأوروبية والتي رفضت قرار محكمة العدل الأوروبية دون قيد اوشرط واعلنت استمرار اتفاقياتها مع المغرب.