العربي مزوني
اشتكى عدد من ساكنة حي أمنية ببني ملال، من هشاشة البنية التحتية وضعف الإنارة العمومية وانتشار النفايات والأزبال ، كما استغربوا من استثناء الحي من مشروع تزفيت الشوارع ، حيث تم انجاز بعض الشوارع وترك أخرى .
وهناك تكهنات، حسب شكاية الساكنة، بأن الإهمال الذي يتعرض له الحي، ربما يكون سببه الرئيس راجع للحسابات السياسية والصراعات بين المنتخبين المحليين القدامى والجدد في مدينة بني ملال حيث أصبحت الأحياء كمحطات انتخابية كل من صوت لصالح مدبر الشأن سيستفيد من الخدمات في مقابل حرمان من يُعتقد انه لم يصوت وتهميشه واقصائه من مشاريع التهيئة وتعزيز البنية التحتية والنظافة.
وطالب السكان من رئيس جماعة بني ملال بضرورة الاهتمام بالحي المذكور، وأن يراعي للمصلحة العامة للمواطنين الذين أغلبهم لا دخل لهم في العملية السياسية، ولا يريدون سوى تنمية أحيائهم التي تبدو مشوهة بالأتربة والازبال المتراكمة، والتي تسيء لصورة الجماعة.
التجزئة أمنية كتعاني من الهشاش التحتية