حسن عفوان
للأسف الشديد هذا هو حال ساكنة حي النور بجماعة فم اودي نتيجة عبث المسؤولين بصحة المواطنين،
حيث ثم تجميع حوض ضخم للمياه العادمة و حجبه باكوام كبيرة من التراب ، بعد ان عجز المقاول المكلف و عمال جماعة فم اودي بافراغها .
و عند معاينتنا للمكان لالتقاط الصور انبعثت روائح كريهة تزكم انوف العابرين و تحبس الانفاس ، حيث هذه المياه المجمعة في هذا الحوض تزداد تخمرا خلال تعرضها لحرارة الشمس وتصير مرتعا للعديد من الحشرات المضرة كالبعوض و مصدرا للروائح الكريهه و عند هبوب الرياح تنقل هذه المكونات نحو الأحياء وقد تتسبب في بعض الأحيان في امراض خطيرة كالكبد الوبائي و الضنك (الحمى الحمراء )والملاريا و غيرها…
وجاء في تصريح لأحد المتضررين من الساكنة قائلا:”
ان هذا المستنقع من المياه العادمة اصبح كابوس مرعب حيث ان جل السكان يستنجدون بكل ذو ضمير في البلاد لفك طلاميس هذا العبث و الذي قد يفجر الوضع و يزيد معاناتهم بؤسا على بؤس.ونطلب من الجهات المختصة التدخل العاجل لانقاد الوضع و اصلاح ما يمكن اصلاحه.” يختم هذا المتضرر.
اظن ان الصورتين الأولى و الثانية قديمتان و لا أعلم موقعهما حاليا . اما فيما يخص مشكل الحفر الصحية المعروف لدى الجميع . فان أشغال بناء حفر تين صحيتين جديدتين ستبدا في الأيام القليلة القادمة بحول الله . كحل مؤقت بمبلغ يفوق 270 مليون سنتم .في انتظار ان يتم أنجاز مشروع الواد الحار قريبا ان شاء الله بعد استكمال عملية المصادقة على اتفاقية الشراكة الخاصة بذلك بين الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء و الجماعة و الجهة ووزارة البيئة و وزارة الداخلية . فقد تمت المصادقة عليها مؤخرا من طرف الجماعة و الجهة و ستتم المصادقة عليها قريبا. المشروع سينجز بتكلفة تفوق 3 ملايير و 700 مليون . و أتساءل أليس من صلب الأخلاق ان يطلب صاحب المقال رأي الجماعة في الموضيع التي ينشرها و لو مرة واحدة .و قد سبق لصحافيين ان كتبوا على هذا المشكل و لكنهم طلبوا رأي الجماعة بكل تجرد و منهم مراسلي جرائد وطنية و إذاعات و طنية كذلك.و الله المستعان.