الأولى من نوعها بجهة بني ملال خنيفرة… مركز معابر يصدر العدد الأول من المجلة العلمية المحكمة “معابر للدراسات في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية”

هيئة التحرير16 أكتوبر 2024
الأولى من نوعها بجهة بني ملال خنيفرة… مركز معابر يصدر العدد الأول من المجلة العلمية المحكمة “معابر للدراسات في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية”

 

تاكسي نيوز

 

أصدر مركز معابر للدراسات في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة، العدد الأول من مجلته العلمية “مجلة معابر للدراسات في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية”، وهي مجلة دورية نصف سنوية محكمة، من تأليف مجموعة من المؤلفين من أساتذة وباحثين وأكاديميين.

المجلة تُشرف عليها وتُديرها الأستاذة سعاد بلحسين رئيسة مركز معابر وأستاذة التعليم الجامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال ، وبتعاون من الأستاذ محمد العاملي رئيسا للتحرير، والأساتذة كل من محمد بالأشهب، وعبد الله استيتو و الزوبير بوحجار، والحسن بودرقا، والفقيه الإدريسي، و عبد القادر ايت الغازي، ومحمد بويقران، ورشيد طلال، و كمال أحشوش.

ويترأس هيئة التحرير الدكتور محمد العاملي العميد السابق لكلية الآداب ببني ملال، ومعه في هيئة التحرير المنسقين كل من الأساتذة كمال أحشوش، و نور الدين محمود، ولحسن الصديق، وعبد الكريم جلال.

وتتكون اللجنة العلمية التي أشرفت على دراسة المقالات البحثية من أساتذة وأكاديميين من كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال والرباط ومراكش، وأكادير، وعين الشق الدار البيضاء، ومن المدرسة العليا للأساتذة ببني ملال، ومن المعهد الملكي للثقافة الامازيغية بالرباط، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال. وأساتذة جامعيون من كندا وفرنسا.

وتضمن العدد الاول من المجلة العلمية 16 مقالة علمية باللغة العربية ، و 3 مقالات باللغة الفرنسية، تتمحور مواضيعها حول تاريخ وتراث وثقافة المغرب عموما وجهة بني ملال خنيفرة خصوصا، وأيضا مناطق اخرى من المغرب منها الثقافة الصحراوية المغربية.

وتُعد مجلة معابر الأولى من نوعها التي تصدر من جهة بني ملال خنيفرة وأسَّسها خيرة الأساتذة بشعبة التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، وهي مولود علمي يتطلب تشجيعه وتقديم يد العون والمساعدة له، لاسيما وأن أهدافه ومواضيعه تُلامس تاريخ وتراث وحضارة المغرب عامة وجهة بني ملال خنيفرة خاصة، هذه الجهة التي حان الوقت أن ترتقي علميا وتُنافس باقي الجهات على مستوى البحوث العلمية الأكاديمية، خصوصا بمثل هاته المجلات التي تبقى متنفسا للطلبة والأساتذة الباحثين.

 

 

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة