عبد اللطيف غريب
أفاد بيان للتنسيق النقابي الصحي بأزيلال، انه و في وقت يكد ويجد مهنيو قطاع الصحة بإقليم ازيلال بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم ومناصبهم ويبدلون قصارى جهدهم لإثبات الكفاءة ونيل شرف المساهمة التاريخية في الورش الملكي المجتمعي لتعميم الحماية الاجتماعية، وفي وقت يشهد تفاعلا جديا وملموسا للمسؤولين عن الإدارة الترابية والصحية، وفي جو تتظافر فيه الجهود بين الجميع لتجاوز الاكراهات ومواجهة التحديات ومحاولة التنزيل السليم لدعامة اصلاح المنظومة الصحية بإقليم ازيلال والمضي قدما نحو إنجاح المشروع الملكي، يسجل التنسيق النقابي المكون من الفدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لقطاع الصحة، وبكل أسف، تخلف بعض الشركاء الاجتماعيين عن الركب وتغريدهم خارج السرب داخل فوقعتهم النقابية المسكونة بهاجس الهيمنة والسيطرة والعرقلة. وذلك عن طريق، يضيف البلاغ، تغليب المصالح النقابية الضيقة على مصلحة الشغيلة والمرضى واستعمالها كوسيلة ضغط على الإدارة لنيل بعض المصالح الشخصية. وكذا تسريب معلومات خاصة بالشغيلة الصحية من طرف بعض الموظفين اللذين يشتغلون سواء على مستوى الإدارة المحلية أو الإقليمية وذلك محاباة لبعض النقابيين لاستعمالها لأغراض خاصة.
وأشار بيان التنسيق، إلى استغلال المرفق العمومي لممارسة العمل السياسوي الخبث السياسي للقيام بحملات انتخابية سابقة لأوانها مع تفضيل الموالين على حساب المواطن العادي.
وشدد البيان على التضييق على بعض المساعدين في العلاج وذلك بمطالبتهم بالقيام بمهام لا تدخل في نطاق اختصاصاتهم من طرف بعض المسؤولين. و تبخيس عمل ممرضي التحذير والانعاش بالمركب الجراحي من طرف زملائهم بدل الانكباب على حل مشكل الخصاص الحاد في هذه الفئة المشهود لها بالسهر على تأمين السير العادي بعدة مصالح طبية المركب الجراحي المركزي، المركب الجراحي للولادة، قاعة مقاومة الصدمات وحدة الإنعاش السكانير…)، هذا إضافة الى مشكل تأمين النقل الصحي لجميع الحالات الغير المستقرة التي تدخل ضمن مهامهم والحالات المستقرة التي لا تدخل ضمن مهامهم.
واشارت النقابات الى الصمت الرهيب والغير مفهوم لبعض الجهات على تعيين بعض رؤساء الوحدات بدون مباراة او اشعار مسبق “هادوك ديالنا ماشي مشكل”. و استغلال المستودع التابع للمستشفى الإقليمي لعقد اجتماعات خاصة.
واختتم التنسيق النقابي بيانه بدعوة كل من الإدارة المحلية والإقليمية للتدخل الفوري والعاجل والضرب بيد من حديد لوضع حد لهذه التجاوزات.