تاكسي نيوز //عبير الحفصاوي
في الوقت الذي يستعد المغرب لتنظيم أكبر تظاهرة رياضية في العالم سنة 2030، ورغم أن إقليم خنيفرة يزخر بثروة المناجم، إلا أن هذه المعطيات الإيجابية لا يستفيد منها جل سكان المنطقة التي يعاني بعضها من التهميش والفقر والحرمان من أبسط المتطلبات الحياتية اليومية.
لم نبالغ في تقديمنا لهذا المشكل الذي يسيء للمنتخبين والمسؤولين باقليم خنيفرة وجهة بني ملال خنيفرة ككل، ويقوض جميع مجهودات بلدنا الحبيب للرقي والتطور. فالأمر هنا يتعلق بمنطقة تدعى ايت شعو التابعة لجماعة مولاي بوعزة إقليم خنيفرة والتابعة لجهة بني ملال خنيفرة، ويعيش بها ازيد من 100 أسرة، حيث لا يتوفرون على الكهرباء، ولا يزالون يستعملون غاز البوطة في الإضاءة بعد ما نفذت بطاريات الطاقة الشمسية والتي استفادوا منها ضمن مشروع الولايات المتحدة الامريكة منذ 2015 .
ويتساءل عدد من المتضررين عبر الموقع ” هل يعقل ان يقرأ ابناؤنا على الشموع ونحن في سنة 2024″، كما ناشدوا السلطات الاقليمية والمنتخبين على رأسهم رئيس جهة بني ملال خنيفرة للتدخل العاجل.
هذا، ويبقى هذا المشكل مطروحا على طاولة عامل الإقليم الجديد الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك ليعمل على حله وربط هذه الدواوير بالكهرباء.