حميد الخلوقي
في خطوة استغرب لها عدد من سكان احياء ببني ملال، تتعلق بلجوء بعض المقاولات التي تشتغل في إعادة تهيئة الرصيف بالمدينة، إلى استعمال “البالة والربويطة والملاسة” في ترميم الشرخ الواقع بين جنبات الرصيف المخصص لركن السيارات والطريق.
مواطنون عبروا عن مواقف متباينة لموقع تاكسي نيوز بين من رحب بالفكرة واعتبرها جزء من الأشغال واستعمال هذه التجهيزات أمر عادي، وبين من رأى أن ذلك يعكس ضعف المقاولات التي تقوم بتهيئة جنبات الطرقات ببني ملال، والتي على ما يبدو أنها تفتقد للتجهيزات المتطورة المستعملة في مثل هاته الأشغال بالمدن الكبرى، حيث لا تترك أي أثر أو أي عيوب في هذا الإصلاح.
فئة أخرى من سكان الأحياء المتضررة، دعت رئيس جماعة بني ملال إلى الوقوف على هذه الأشغال بمختلف أحياء وشوارع بني ملال خصوصا المتنبي، ليرى البطأ الكبير وحجم العيوب التي رافقتها خصوصا على مستوى البنية التحتية ، وأيضا تباين أنواع “الطوب” و”الزليج” في الرقعة الواحدة، حيث يقف المواطن على ثلاثة أشكال في ان واحد كما توضح الصور اسفله.