ابو علي ع
اغراس اغراس هكذا اراد زعيم حزب الحمامة ان تمر الانتخابات داخل التنظيم بعيدا عن منطق العائلة و الولاءات و لاستحضار المردودية و الكفاءة اهم معايير الزعامة ، لكن ماوقع في اول امتحان جهوي ببني ملال يوم 14 ماي 2017 يؤكد ان الشعارات في واد و الحقيقة في واد كما يقول التجمعيون، فكيف يمكن السماح لاقليم خريبكة ان يستحود على قطاع المرأة و الشباب و يعود ابناء ازيلال و الفقيه بن صالح و بني ملال و خنيفرة بنتائج الفضيحة ليس الا الى قواعدهم ،و كيف لمرشحة قطاع المرأة ببني ملال ان تتخلى عن ترشيحها الذي قدمته قبل 15 يوم رغم ان اقليمي الفقيه بن صالح و ازيلال تنازلا لها عنه و حث عليها المسؤول عن التنظيم ببني ملال عدة مرات بالتشبث بالترشيح و عدم التخلي حفاظا على ماء الوجه فهو ما خفي اعظم ؟؟؟
عملية الانتخابات في اول امتحان كان من المفروض حسب المؤتمرين ان يسهر عليها اكبر سنا بتواجد منسقين و مقرر من اصغرهم لكن ما وقع لا علاقة له ب اغراس اغراس.
و الاكيد ان عدة اطراف غاضبة و تلوح بقرارات قد تجعل زعيم الحزب الذي اخد على عاتقه ان يدفع بالحزب الى الامام بالرغم من انه تخلى عنه قبل سنوات و لا يتوفر على شروط الزعامة في قانون الحزب الا ان الحمامة احتضنته بريشها لكن نخشى من ان تمر العاصفة و تعود لنتأسف مجددا.