موحى الفرقي
اشتكى عدد من اصحاب السيارات والشاحنات من “البلوكاج” الذي تعرفه الطريق الرئيسية بوسط أفورار والمؤدية إلى بين والوديان و أزيلال، وذلك بسبب تنظيم مهرجان “الرقص” و”الغناء” من طرف جماعة أفورار.
وحسب المشتكون فالطريق تعرف اختناقا كبيرا، مما دفع رجال الدرك الملكي إلى إغلاقها، وتحويل السيارات والشاحنات للمرور عبر الأزقة، وهو ما زاد من معاناة المشتكين الذين اعتبروا ان ما وقع هو “سوء تنظيم” من طرف اللجنة المنظمة والتي لم تراعي بأن أفورار هي طريق استراتيجية تربط بين بني ملال والفقيه بن صالح وبين إقليم أزيلال.
فجماعة أفورار أصرت على تنظيم المهرجان الذي يبقى مجالا لهدر المال العام في “الشطيح والرديح” بدل صرف هاته الأموال على الخصاص الذي تعرفه المدينة، كتوسيع الطرقات وتزفيتها وتبليط الأحياء، والاهتمام بالأشخاص المشردين حتى لا يعاد ما وقع للرجل الذي احتضر بالشارع وتوفي بعد وصوله للمستشفى ببني ملال.
واعتبر نشطاء ببعض مواقع التواصل أن المجلس الجماعي لأفورار تغيب عنه الرؤية التنموية التي كان يسير على نهجها المجلس السابق، حيث أعطى اهتمامه للقضايا التي لن تسير بالمدينة للأمام، وما اقبال الساكنة على الموسم سوى دليل على افتقار الجماعة لأبسط شروط الترفيه السنوي وللفضاءات العامة التي تحتضن الأنشطة الثقافية على طول السنة. حيث كان بالأحرى استغلال هذه الميزانية لبناء فضاءات للترفيه للأطفال، ودعم جمعيات ثقافية لها أهداف ثقافية وتنشيطية وليس بعض الجمعيات التي تم تأسيسها على المقاس بهدف لهف الدعم العمومي.
