تاكسي نيوز // سوق السبت
يبدو أن المجلس الجماعي لسوق السبت بالفقيه بن صالح ،تبنى خلال دوراته سياسة إقالة أعضاء من تشكيلته بمبررات أبرزها الغياب عن حضور الدورات دون تبريره ، حيث عاش المجلس الجماعي طيلة الأسابيع الأخيرة على إيقاع التصعيد بين تياري الأغلبية والمعارضة ،سيما بعد ظهور تكتل فريق للمعارضة تبنّى توجيه شكايتين إلى الجهات القضائية المختصة بالدار البيضاء وسوق السبت من أجل التحري والتدقيق في تفاصيلها وملابساتها مع ترتيب الجزاءات القانونية الضرورية.
فبعد التصويت خلال دورة 02 أكتوبر ، على إقالة عضوين من المجلس محسوبان على فريق المعارضة ويتعلق الأمر بالمستشار يونس مصطفى والمستشارة تورية الروزي ،وهو ما وُصف حينها بردة فعل وتصفية للحسابات ضد عضوين من مُوَقّعي الشكاية الموجهة إلى الوكيل العام لمحكمة جرائم الأموال باستئنافية الدار البيضاء ضد رئيس المجلس ،بناءََ على ما جاءت به ملاحظات المجلس الجهوي للمجلس الأعلى للحسابات بجهة بني ملال خنيفرة ،عاد المجلس ليُدرج من جديد في جدول أعمال دورة 05 نونبر 2024 نقتطتين تتعلقان بإقالة كل من المستشار الجماعي والرئيس السابق لمجلس جماعة سوق السبت، بلگاسم الوستيتي وعضو المجلس ليلى شوقي ،وذلك بناءََ على مقتضيات المادة 67 من القانون التنظيمي رقم 14-113 المتعلق بالجماعات الترابية مع ترتيب الأثار القانونية.