تاكسي نيوز // سوق السبت
أصدر فريق الأغلبية التي تُسيّر المجلس الجماعي لسوق السبت بالفقيه بن صالح ،بلاغا للرأي العام المحلي، يحمل توقيع 17 عضو من الأغلبية المُسيّرة للمجلس ،في إطار الرد التوضيحي على بلاغ لتكتل المعارضة الذي سبق أن وَجّهَه هو الآخر للرأي العام المحلي، كما يُوضح ذلك بلاغ للأغلبية الذي جاء للرد أيضاً على الشكاية التي وجّهَهَا تكتل المعارضة إلى الوكيل العام لدى محكمة جرائم الأموال باستئنافية الدار البيضاء ضد رئيس المجلس الجماعي ،بناءََ على تقرير المجلس الجهوي للمجلس الأعلى للحسابات بجهة بني ملال خنيفرة
وأورد بلاغ أغلبية المجلس التوضيحي ،أنّه على إثر خلاف سياسي وطبيعي حول الأفكار و الرُّؤى غذته حسب لغة ومضمون البلاغ مشاعر الحقد والانتقام وعدم تقبل نتائج ومخرجات انتخابات شتنبر 2021 حيث اشتدت، يُضيف ذات البلاغ، الهجمات من طرف تكتل المعارضة تجاه الأغلبية المسيرة للمجلس والتي تتجسد في البلاغ الذي أصدرته المعارضة للرأي العام المحلي ،فضلا عن الشكاية الموجهة إلى الجهات القضائية المختصة ضد رئيس المجلس ،وهو ماتجسده، حسب بلاغ الأغلبية، بعض الخرجات الإعلامية وصفتها ب المسخرة والمتفرقة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلُص بلاغ الأغلبية الى إبداء ملاحظات وصفها بالجوهرية بخصوص مضامين بلاغ و شكاية فريق المعارضة الموجهة إلى القضاء وهي :
✓أنّ الحديث عن التسيير الانفرادي أمر مردود على تكتل المعارضة ،على اعتبار أنّ جميع مقررات المجلس تمّ التصويت عليها خلال دوراته العادية والاستثنائية بالإجماع أو الأغلبية المطلقة
✓أنّ الجماعة تَبَوّأت مكانة متقدمة وإستفادت من دعم مالي مهم نتيجة لمشاركها الوازنة في مجموعة من برامج وزارة الداخلية أو مؤسسات أخرى
✓أنّ أغلبية المجلس تَثِق فيما يصدر من توجيهات وملاحظات مصدرها مؤسسات دستورية
✓وصف بلاغ الأغلبية شكاية المعارضة الموجهة للقضاء بكونها “خالية من عناصر الصدقية والجدية والدقة وأنها مجرد كيل لاتهامات مغرضة ونشر لأگاديب باطلة ومغالطات مؤسّسة على الشكوك والإشاعة المتناقلة بين العامة دون التحري”
✓اعتباره أنّ اعتماد شكاية المعارضة على تقرير المجلس الجهوي للحسابات لسنة 2014 لتوجيه الاتهامات مجرد تصفية للحسابات ،بمأنّ تقرير المجلس المذكور قد تُوج بتوصيات وملاحظات
✓وصفه لبلاغ المعارضة بأنّه فاقد للأدلة ولم يأت بأي جديد،وهو ما اعتبره بلاغ الأغلبية بعدم احترام ذكاء المواطنات والمواطنين المهتمين بالشأن المحلي
✓اعتماد فريق المعارضة على وسائط التواصل الاجتماعي ومواقع إعلامية وصفها البلاغ بغير المعتمدة للسب والقذف لتوجيه الرأي العام المحلي
واختتم بلاغ فريق الأغلبية التوضيحي فقراته ،بإعلانه للرأي العام المحلي مايلي:
✓أنّ توقيت “هجمة المعارضة” جاء بعد الفشل في تكوين أغلبية تهدف إلى الإطاحة بالمجلس المسير الحالي
✓وأنّ خلفيات ما سمّاه البلاغ بالهجمة من فريق المعارضة على الأغلبية المسيرة ،لم تكن بريئة ولا تهدف إلى الدفاع عن المصلحة العامة،بل جاءت كردة فعل فريق المعارضة بعد الفشل في تحقيق مكاسب شخصية ضيقة
✓تأكيد الأغلبية في بلاغها التوضيحي ،أنها ستواصل المشوار بدون كلل ولا ملل،بالرغم مما وصفته الأغلبية بالإكراهات والصعوبات المُختلقَة
وفي رد له على بلاغ الأغلبية ، أفاد مصدر من تكتل المعارضة ،أن هذا البلاغ يشير الى ارتباك الأغلبية التي تسعى وفي محاولة منها من أجل التأثير على القضاء، وهي المحاولة التي وصفها مصدرنا ب”الفاشلة” ،على اعتبار يضيف ذات المصدر ،أنّ القضاء هو الجهة الوحيدة المختصة للفصل فيما جاء في الشكاية الموجهة إلى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء ضد رئيس المجلس الجماعي لسوق السبت ،بناءََ على تقرير المجلس الجهوي للحسابات.