العربي مزوني
أفادت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في بيان لها، أنها تسجل بأسف تنامي ظاهرة الاعتداء على نساء و رجال التعليم ببني ملال ،و تطالب بتوفير الحماية اللازمة لكافة موظفات و موظفي القطاع.
ويتابع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم UMT، وفي البيان ذاته، بقلق بالغ و انشغال كبير تنامي ظاهرة الاعتداء على نساء و رجال التعليم، داخل و خارج مقرات عملهم . و في هذا السياق تعرض أستاذ بإعدادية تيزي نسلي ،لاعتداء جسدي خطير من قبل تلميذين ،مباشرة بعد مغادرته مقر عمله زوال يوم الجمعة فاتح نونبر الجاري،كما رافق الاعتداء البدني، يضيف البيان، كيل شتائم و سباب مع الوعيد بتكرار الاعتداء مستقبلا.
وحسب النقابة، فالاستاذ بادر لوضع شكاية لدى الدرك الملكي بالمنطقة، مؤكدة أنها كلها ثقة بكون القضية ستأخذ مجراها الطبيعي و مسلكها القانوني.
وأشار المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بإقليم بني ملال ، انه وقف على تفاصيل الاعتداء الذي وصفه بالجبان الذي طال الاستاذ ،و الذي يأتي في سياق ضرب المدرسة العمومية ،و محاولة تحميل أزمة المنظومة التعليمية للمدرسين، و شن حملات تحريضية ضدهم لدق إسفين بين الأسرة من جهة و الأستاذ من جهة مقابلة. يدين بقوة الاعتداء الجسدي في حق مناضلنا عصام.ب من قبل جانحين في الشارع العام لبلدة تزي نسلي ،و ما رافق هذا الاعتداء من تهديد و وعيد من قبل المعتدين مع كيل سيل من السباب و الشتائم.
وعبر البيان عن تضامن النقابة التام مع المعتدى عليه أمام هذا الاعتداء الذي وصفه البيان بالهمجي و ما رافقه من وعيد وصل حد التهديد بالتصفية الجسدية .
وطالبت النقابة الجهات المسؤولة من إدارة و أجهزة أمنية بتوفير الحماية التامة للأستاذ و لكافة العاملات و العاملين بقطاع التعليم داخل و خارج أماكن العمل .
وعبرت النقابة عن قلقها البالغ من تنامي ظاهرة العنف اللفظي و البدني الذي تفشى في السنوات الأخيرة في حق موظفات و موظفي قطاع التربية الوطنية ،و طالبت الجهات المسؤولة بوضع حد لهذه الظاهرة المسيئة لصورة التلميذ و الأسرة المغربيين.