وكالات
استقبل مئات الأشخاص الغاضبين ملك إسبانيا فيليب السادس وزوجته الملكة ليتيثيا، إضافة إلى رئيس الوزراء وزعيم منطقة فالنسيا، في مشاهد غير مسبوقة خلال زيارة رسمية لبلدة بايوبورتا، إحدى المناطق الأكثر تضررًا من الفيضانات الكارثية حيث رمى المحتجون الوحل على المسؤولين ورددوا هتافات في إشارة إلى الإحساس العميق بالخذلان بين أهالي المنطقة.
وأبرزت هذه الأحداث التي جرت يوم الأحد مشاعر الاستياء المتزايدة بين سكان المناطق المنكوبة، الذين يتساءلون عن سبب تأخير إرسال التحذيرات بشأن خطورة الطقس وعدم مغادرة المنازل حتى بعد أن بدأت الفيضانات تجتاح المنطقة يوم الثلاثاء.
ويشعر العديد من السكان بالغضب حيال استجابة السلطات المتأخرة، والتي يرون أنها فاقمت حجم الكارثة.
الزيارة الرسمية جاءت في وقت ترتفع فيه حصيلة الضحايا إلى 214 قتيلًا، بينما وجّه رؤساء البلديات في المناطق المتضررة نداءات ملحة للحصول على دعم سريع وفعال.