تاكسي نيوز
استفاد تلاميذ وتلميذات مؤسسة فيكتور هيجو التعليمية الخصوصية ببني ملال، من دروس تكوينية وتحسيسية في موضوع مواقع التواصل الإجتماعي.
وتمحورت هذه المبادرة الأولى من نوعها بجهة بني ملال خنيفرة والتي يؤطرها الصحافي جمال مايس مدير موقع تاكسي نيوز والباحث في سلك الدكتوراه، -تمحورت- حول منافع مواقع التواصل الاجتماعي ومفهومها وأنواعها، وركزت بشكل كبير على التحسيس والتوعية بالأخطار التي قد تواجه التلاميذ والتلميذات خلال استعمالهم لهذه المواقع التواصلية بصفة خاصة وللانترنيت بصفة عامة.
واستفاد التلاميذ والتلميذات أيضا في هذه الدروس التوعوية من عرض للقوانين المرتبطة بهذه القضايا والتي تعاقب كل من يسيء استغلال مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال ارتكاب أفعال التشهير والابتزاز والسرقات وكل الجرائم الالكترونية التي تتحول في نهاية المطاف إلى جرائم واقعية تنتهي في أغلبها في السجون ويكون ضحاياها الذين ارتكبوها بقصد أو بغير قصد أمام محاضر الشرطة و أحكام القضاء.
و تم خلال هذه الدروس تقديم نماذج من الواقع لمجموعة من الضحايا ومرتكبي هذه الجرائم الالكترونية، والذين حوكموا من طرف القضاء المغربي، كما عُرضت نماذج مقالات منشورة بعدة مواقع إخبارية محلية وجهوية وأيضا وطنية، وكذا عرض تجربة الصحافي المُكوِّن مع بعض الحالات خصوصا الحالات التي تتعلق ببعض التلاميذ والتلميذات الذين سقط بعضهم ضحية دون أن يدري خطورة ما كان يفعله.
هذا، وتفاعل التلاميذ والتلميذات بشكل تلقائي و حماسي مع فقرات هذه الدورات التكوينية والتحسيسية، وذلك عبر مشاركتهم القيمة من خلال إغناء هذا الموضوع بأفكارهم ومعارفهم، كما طرحوا تساؤلاتهم حول أخطار الانترنيت التي كانوا في حاجة للإجابة عنها، لاسيما وأن المستقبل العلمي والتعليمي والمهني للتلاميذ والتلميذات أصبح مرتبطا بشكل وطيد باستعمال هذه الفضاءات الالكترونية.
وفي الأخير، عبر التلاميذ والتلميذات ومعهم إدارة وأساتذة مؤسسة فيكتور هيجو وبعض الاباء والأمهات والأولياء، عن شكرهم للصحافي والمُكون جمال مايس على هذه المبادرة التحسيسية المفيدة، والتي كانت البداية فيها مع مؤسستهم.
وبدوره، توجه المُكون جمال مايس بشكره وتقديره لمديرة المؤسسة على تفاعلها السريع مع فكرة هذه الدورات التحسيسية، وهو ما يؤكد مواكبة مؤسستها للتلاميذ والتلميذات في جميع المجالات بما فيها معرفة أخطار الفضاءات الالكترونية. حيث من المنتظر أن يتم تعميم هذه الدورات والدروس التحسيسية على باقي المؤسسات التعليمية سواء الخصوصية أو العمومية في بني ملال و جهة بني ملال خنيفرة أو خارجهما.
بادرة حسنة توعوية. موجهة لفئة من الشباب محتاج إليها. تحياتي حياك الله. لكن بدورنا محتاجون الى مثل هذه التكاوين. الا يكون لنا حظ من هذا التكوين؟ الا يمكن أن نستفيذ منك الاستاد جمال؟
ان شاء الله سي نوربي