حميد الخلوقي/ الصورة من الأرشيف
هو سلوك يعكس العقلية المتحجرة والطفولية لأحد أصحاب الدراجات النارية ذات المحرك الكبير وسيارة رياضية، حيث يقوم بالتجوال في هذه الأثناء من ليلة الأحد الإثنين بشوارع بني ملال، محدثا صوتا صاخبا لا يطاق ، دون أن يراعي للمواطنين الذين سيستيقظون في الصباح لمباشرة عملهم.
هؤلاء يؤكدون أن لهم عقليات لا تصلح للعيش سوى بالادغال بعيدا عن المجتمعات التي يفترض ان يسود فيها الاحترام للاخر.
وتبقى هذه الظاهرة مستفحلة ببني ملال وتظهر من حين لاخر، والمسؤول عنها هم هؤلاء الذين تجردوا من انسانيتهم وتنصلوا من التحلي بالاحترام للمواطنين الذين لهم الحق في ان يناموا براحة وطمأنينة بعيدا عن هذه الأصوات التي لا نسمعها سوى في حلبات السباق.