س صديق
شكل موضوع “تحديات الترابط بين الطاقة والماء والغذاء،”مناسبة لتبادل الأفكار، الذي انطلق الثلاثاء 12 نونبر الجاري، حول مستجدات المعلوميات وآخر التطورات المرتبطة بالأنظمة والعمليات الصناعية، وبالتالي تعزيز شبكات البحث العالمية وتشجيع الابتكار.
ويهدف اللقاء العلمي الدولي (النسخة الرابعة)، حول الأنظمة والعمليات الصناعية (SPIN2024)، والمنظم من طرف مختبر هندسة العمليات وعلوم المعلوميات والرياضيات التابع للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة، وبمشاركة أساتذة وخبراء وفاعلين في النظام البيئي الصناعي، على المستوى الوطني والدولي، – يهدف- الى تبادل الخبرات والتجارب، حول مستجدات الأنظمة المعلومياتية، وعرض الابتكارات في مجال البحث العلمي والنظم المعلوماتية والعمليات الصناعية، وتطبيقاتها بالإضافة إلى تعزيز الروابط بين الباحثين على المستوى الوطني والدولي، بهدف بلورة اتفاقيات ثنائية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان بالنيابة، خالد مهدي، أن الملتقى الدولي يسلط الضوء على موضوع أساسي يشكل “محور مستقبلنا المشترك، وهو تغير المناخ وإدارة الموارد الحيوية”،
وأشار مهدي، إلى أن الأمر يستدعي ابتكار أساليب جديدة تساهم في تحسين طرق تدبير الموارد الحيوية. وكذا إتاحة فرصة للمشاركين تعزيز الروابط بين الباحثين المغاربة والأجانب، والفاعلين في المجال الصناعي.
وشدد رئيس الجامعة، على استكشاف الجوانب المختلفة لهذه التحديات في مجالات العمليات الصناعية، وبالتالي المساهمة في التنمية المتناغمة للبيئة.
من جانبه، أكد مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة، محمد سجيع الدين، أن اللقاء العلمي يهدف بالأساس، إلى معالجة القضايا ذات الأهمية الحاسمة في مواجهة التحديات الحالية المرتبطة بتغير المناخ وإدارة الموارد الأساسية.
وذكر سجيع الدين، بالترابط التي تجمع بين الطاقة والمياه والغذاء، والتي تتطلب حلول مبتكرة وإصلاحا عميقا لكيفية تدبير هذه الموارد، وكذا التوفيق بين الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة ومياه الشرب، والإنتاج الغذائي المستدام، مع احترام مبادئ التنمية المستدامة،
ويتضمن البرنامج اللقاء العلمي عدد من الجلسات للنقاش بين المتخصصين، إضافة إلى ورشات تطبيقية وفرص للتواصل بين الباحثين، ولقاءات بين الطلبة الباحثين والعاملين في المجال الصناعي المرتبط بالمجال البيئي.
