محمد الأشهب
استهل الأستاذ المحامي -محمد الغلوسي – رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام إحدى تدوينته بوصف “الشخص” الذي استغله نظام الكابرات من أجل الإساءة إلى الوحدة الترابية للمملكة المغربية ب”المأجور والمرتزق الذي ادعى بأنه يمثل الريف وهو بريء منه” واصفا تصريحه “لإعلام الكابرانات حول كون قضية الريف هي تصفية استعمار وستدرج أمام الأمم المتحدة ضمن اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار” بالهزلي !
وأضاف الغلوسي، أن ما جاء على لسان المغرر به المرتزق من طرف نظام الكابرانات الجزائري بكون ” قضية الريف يمكن ان تستغرق أكثر من ثلاثين سنة ولكن بدعم حكومة الجزائر ستحل في أسرع وقت” مجرد كلام هزلي من شخص من المؤكد يضيف الغلوسي”أنه لايعرف أن نظام العسكر لم يسبق له أن كان سببا في حل أية مشكلة كيفما كانت وهو الغارق في مشاكله الداخلية التي لا تحصى” فهو نظام وصفه الأستاذ الغلوسي “بسارق خيرات الشعب ومقدراته ويخلق له قصصا بهلوانية لتصدير الأزمة الخانقة التي فرضها على شعب بكامله مقابل اغتناء الجنرالات والمقربين من دوائره”
فسكان الريف يردف الغلوسي،هم أولئك “الشرفاء والوطنيين الأحرار الذين أدوا ضريبة النضال وواجهوا الإستعمار ولازالوا يناضلون إلى جانب كل الديمقراطيين والقوى الحية من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان ولا يمكنهم مطلقا أن يشاركوا في مؤامرة مفضوحة بأدوات فاقدة لأية مصداقية”
وأوضح الأستاذ الغلوسي ،أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد “مسرحية رديئة تؤكد بالملموس أن نظام العسكر يراهن على السراب ،كنظام مفلس يقوم بردود أفعال بعدما شَعُرَ باليأس والعزلة وتأكد له بأن قضية الصحراء المغربية تأخذ منعطفا جديدا يعاكس طموحاته الإنفصالية”
وقد بات من المؤكد يختم الغلوسي تدوينته، “لنظام الكابرانات الذي كشف بشكل واضح عن عدائه لحقوق ومصالح بلدنا، أن المغرب واحد لايتجزأ من طنجة إلى الكويرة وأن الأوراق التي يعول عليها هي أوراق ميتة لا تصلح لأي شيء ولايمكن نفخ الحياة فيها”