سوق السبت // تاكسي نيوز
في إطار استراتيجية القرب وتقريب الإدارة الأمنية من المواطنين،لاسيما القاطنين في المناطق البعيدة عن المدار الحضري، إنطلقت بتاريخ 19 من شهر نونبر الجاري ، حملة لتجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية أو إنجازها والتي ستمتد الى التاسع من شهر دجنبر 2024 داخل تراب مجموعة من الجماعات القروية المجاورة لمدينة سوق السبت بإقليم الفقيه بن صالح ،وتأتي هذه العملية في إطار المقاربة التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل تسهيل ولوج الساكنة في العديد من المداشر والتجمعات السكنية للخدمات الأساسية المرتبطة بإنجاز أوتجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية.
و لقيت هذه الحملة ،التي يُشرف على خلية تنزيل أهدافها ميدانيا، رئيس مصلحة البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية بمفوضية الأمن بسوق السبت، العميد -عبد الغفور الرويزي- بتنسيق فعلي مع رئيس المنطقة الأمنية بالفقيه بن صالح وتحت إشراف والي ولاية أمن بني ملال، -لقيت- استحسانا كبيراً من طرف الساكنة المحلية لمجموع الجماعات القروية المستهدفة والبالغ عددها 08 جماعات قروية هي جماعة أحد بوموسى-دار ولد زيدوح – أولاد عياد- أولاد بورحمون – أولاد زمام -سيدي عيسى بن علي -سيدي حمادي – أولاد ناصر، في أجل مجموعه 15 يوم من العمل الدؤوب والمهني الذي تؤديه خلية تضم خيرة العناصر الأمنية المختصة في هذا المجال والمدربة على العمل الميداني المباشر والهادف إلى خدمة الساكنة المحلية ،التي أشادت بهذه العملية الرامية إلى تمكينها عن قرب من خَدَمات إنجاز أو تجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية.
وما يُميز هذه الحملة الميدانية،الخاصة بإنجاز أو تجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية ،كونها لا تستوجب الإدلاء بمواعيد مسبقة كما هو معروف،فهي بذلك تروم تخفيف عبء التنقل عن الساكنة مع تقليص مُدد المواعيد المسبقة لإنجاز البطاقة الوطنية،ولتسهيل التنقل الى مقر الجماعات القروية المعنية ،تمَّت الاستعانة بالوحدة المتنقلة لتسجيل المعطيات الإلكترونية ،التابعة لولاية أمن بني ملال.
ويبقى نجاح هذه الحملة ،رهين أيضاََ بمواكبة هذه الحملة عن طريق إشعار الساكنة من طرف السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني.
وتبقى الإشارة ،الى أن مصلحة البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية بمفوضية الأمن بسوق السبت ،تشهد ديناميكية وحركية نَوّه العديد من المرتفقين بالخدمة التي تُقدمها موظفات وموظفي الشرطة بهذه المصلحة لعموم الساكنة المحلية وبمختلف الجماعات الترابية التابعة لسوق السبت،وهي الخدمة التي تدخل في إطار استراتجية تجويد الخدمات الشرطية ذات الطابع الإداري المقدمة للمواطنين.