تاكسي نيوز
أسدل الستار مساء أمس الجمعة عن اختتام نشاط الحملة الطبية للكشف عن سرطاني الثدي وعنق الرحم التي احتضنها مستشفى القرب بمدينة سوق السبت أولاد النمة ،والتي تَمّت تحت إشراف ميداني للبرلمانية -جوهرة بوسجادة – عن حزب الأصالة والمعاصرة بجهة بني ملال خنيفرة،ومن تنظيم -جمعية كساء للتنمية الاجتماعية والثقافية – التي تترأسها الدكتورة بوسجادة وبتنسيق مع المديرية الإقليمية للصحة بالفقيه بن صالح
وقد أشادت الساكنة المحلية النماوية بأهمية ودور هذه الحملة الطبية للمنخرطات من النساء،خاصة الفئة العمرية التي استهدفها المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان عن طريق الفحص والتشخيص المبكر ،سواء من حيث التنظيم المتميز أو من حيث النتائج الإيجابية لعدد المستفيدات اللواتي بلغ عددهن ما يقارب 400 مستفيدة،تحت إشراف طاقم طبي متمرس
وفي اتصال هاتفي بالبرلمانية جوهرة بوسجادة ، أَقَرَّت بتحقيق الحملة الطبية التي أشرفت على تنظيمها الميداني بمعية الطاقم الطبي والإداري للأهداف المُتَوَخّاة منها،مُبرزة أنها ستليها قوافل طبية أخرى في القادم من الأيام.
وأضافت الدكتورة بوسجادة، لموقع -تاكسي نيوز- أنّها تفاجأت بعد تَمَلُّص مسؤولي الجمعية الإقليمية للشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بالفقيه بن صالح في آخر لحظة من مسؤولية تحمل مصاريف الحملة الطبية ،كما أكّد لها ذلك مسبقا مسؤول من هذه الجمعية الإقليمية.
وعبّرت ذات البرلمانية عن استيائها العارم من هذا التصرف غير المفهوم ،خاصة تضيف ذات البرلمانية ،أن تاريخ تنظيم حملة الكشف عن سرطاني الثدي وعنق الرحم بسوق السبت ،لم يتزامن مع ٱجندة زمنية لانخراط الجمعية الإقليمية في نشاط يتعلق بإحدى القوافل الطبية الأخرى،وهو ما دفع مصدرنا الى الإستغراب بخصوص دواعي تَخَلّف الجمعية الإقليمية عن تقديم الدعم لهذه الحملة كما تصنع مع باقي القوافل الطبية وغيرها ،بصفتها جمعية لها امتداد على تراب مختلف الجماعات بإقليم الفقيه بن صالح
وأوضحت البرلمانية بوسجادة في تصريحها، أنها لن تصمت عن ما سمَّاته ب “التمييز” غير المبرر في التعاطي مع دعم الحملات الطبية داخل مختلف المناطق بإقليم الفقيه بن صالح ،حتى تتضح لها الصورة بخصوص الدوافع الحقيقية وراء تراجع المشرفين عن الجمعية الإقليمية عن تَعَهُّدِهم في اللحظات الأخيرة ،علما تختم ذات البرلمانية، أن التنسيق تّمَّ بين مختلف الجهات المعنية ،في مقدمتها المديرية الإقليمية للصحة والجمعية الإقليمية.
