محمد الأشهب/ الفقيه بن صالح
أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بسبت أولاد النمة بالفقيه بن صالح ،بياناََ تضامنياََ للعموم توصل الموقع به، يُعلن من خلاله أنَّه “في إطار أنشطته الاعتيادية تلقّى الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت بغضب واستنكار كبيرين نبأ متابعة مناضلي الفرع المحلي ويتعلق الأمر -بمروان صمودي عضو اللجنة الإدارية ورئيس الفرع المحلي وعضو المكتب و صالح وراد والمهدي سابق- في حين يُضيف ذات البيان تَمَّ “إسقاط المتابعة عن الباقي بشكل ينم على أنّ مسطرة المتابعة تحكمها النزعة التي وصفها البيان بالإنتقامية في حق المناضلين المبدئيين” دائما حسب لغة نفس البيان التضامني
وأورد ذات المصدر “أنَّ المكتب المحلي يُصنف هذه المتابعات في إطار استمرار التضييق على الحريات من خلال محاولة إسكات كل الأصوات الحرة التي تجهر بقول الحقيقة وتفضح استمرار الخروقات”
وأضاف ذات البيان “أنَّ هذه المتابعة القضائية جاءت إثر شكاية بفتح تحقيق حول قضية تروج أمام القضاء وتحوم حولها مجموعة من الشبهات”
وأوضح البيان ذاته”أن الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بسوق السبت وأمام مسلسل المتابعات التي وصفها بالكيدية والانتقائية وكذا الخرق الفاضح للحريات العامة والهجمة غير المسبوقة على الجسم الحقوقي فإنه يؤكد للعموم -حسب لغة البيان التضامني – ما يلي :
√- “استنكاره واستهجانه لهذه المتابعات ولهذه الأساليب في تسطير وتكييف المتابعات بشكل يرى المصدر أنه فيه مساس باستقلال القضاء،وفيه سعي أيضا الى إخراس الأصوات المجاهرة والمدافعة عن حقوق الإنسان وفضح براثين الفساد”
√- تضامن الفرع المحلي المطلق واللامشروط مع المتابعين في هذا الملف الحقوقي.
√- “وصف هذه الأساليب في تسطير المتابعات بالكيدية في حق المناضلين المبدئيين ”
√- “اعتبار أن هذه الأساليب المتجاوزة لن تثني منتسبي الجمعية المغربية لحقوق الانسان من مواصلة نضالهم الحقوقي في فضح كل الخروقات الماسة بحقوق وكرامة الإنسان.”
واختتم الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت بيانه،بدعوة كل الهيئات السياسية والتقدمية والديمقراطية وطنيا وجهويا ومحليا الى المشاركة الفعالة في الوقفة الاحتجاجية التضامنية يوم 12 دجنبر 2024 موازاة مع بدء محاكمة بعض أعضاء الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان”