تاكسي نيوز // حميد الخلوقي
.
ينظم مجلس جهة بني ملال خنيفرة بعد قليل، لقاء قيل أنه تشاوريا تحضيريا للمشاركة في المناظرة الكبرى حول الجهوية المتقدمة التي تحتضنها مدينة طنجة يومي 20 و 21 من الشهر الجاري.
وبما أن الصحافة شريك أساسي في النهوض بالجهوية المتقدمة ، وبما أننا قررنا مقاطعة مثل هاته اللقاء الدعائية والاشهارية، إلا أننا سوف نقدم تدخلنا كإعلام وصحافة جهويين، ونتمنى ان يأخذ مجلس الجهة هذه التدخلات على محمل الجد.
ندعو رئاسة مجلس جهة بني ملال خنيفرة أن يتعامل مع جميع الأعضاء والعضوات بالسواسية دون تمييز بين أقاليم الجهة، وأن لا يمنح تفضيلات لأعضاء بعينهم خصوصا في الاستفادة من السفريات والأكل والشرب والفنادق…
لابد من إشراك جميع أعضاء وعضوات جهة بني ملال خنيفرة في اللجن التي تسبق الإعداد للدورات العادية،لكون هناك أعضاء يتبادلون الأدوار في هذه اللجن بينما يتم حرمان أعضاء اخرون لاسيما أعضاء أقاليم خنيفرة وخريبكة.
لابد من تمكين الأعضاء والعضوات بالمجلس بالبرنامج المفصل القبلي لكل دورة، وإطلاعهم على الاتفاقيات والشراكات، وليس إرسال هذه البرامج لأعضاء بعينهم.
الجهوية المتقدمة تتطلب نكران الذات من رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، وأن يتعامل بديمقراطية وشفافية مع جميع الأعضاء خصوصا المتحدرين من خنيفرة وخريبكة، وليس التعامل فقط مع أعضاء مقربون من بني ملال وأزيلال والفقيه بن صالح.
الجهوية المتقدمة تتطلب من رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة العمل بمنطق السواسية بين جميع الأقاليم وأن لا يتم تخصيص المشاريع لتحقيق أهداف انتخابية في معاقل بعض الأعضاء والعضوات المقربين.
الجهوية المتقدمة تتطلب النزول عند المواطنين والساكنة بمختلف الأقاليم ، وليس إقليم بعينه. كما تقتضي تطبيق مبدأ العدالة المجالية والتوزيع العادل للمشاريع على الأقاليم وليس التوزيع بمنطق “القبيلة” و الولاءات والاحزاب …
الجهوية المتقدمة تتطلب عقلنة وترشيد النفقات في المشاريع وفي تحركات الأعضاء والعضوات عبر السيارات والحفلات والفنادق…
الجهوية المتقدمة تتطلب عقلنة إنجاز الاتفاقيات والشراكات وليس تكديسها لأغراض انتخابية، رغم أن المجلس يعلم بأن ميزانيته لا تقوى على إخراج كل تلك الاتفاقيات الى الواقع، وهذا ما سبق وأن نبه منه والي الجهة السابق الذي دق ناقوس الخطر فيما يتعلق بعجز ميزانية مجلس جهة بني ملال خنيفرة.
