هشام بوحرورة
تواصل السلطات المحلية بمدينة مريرت تكثيف جهودها في مكافحة الغش التجاري وحماية صحة المواطنين من المواد الغذائية الملوثة أو المجهولة المصدر.
فالحملة التي يقودها المكتب الإقليمي للجنة الصحية تحت إشراف قائد المقاطعة الثانية، تستهدف محلات بيع المواد الغذائية وخصوصاً تلك التي تقوم بتوزيع منتجات قد تكون غير صالحة للاستهلاك أو غير مطابقة للمعايير الصحية.
وكانت السلطات قد أغلقت سابقاً عدداً من محلات الوجبات السريعة، حيث تم ضبط كميات كبيرة من المواد المنتهية الصلاحية، وهو ما دفعها إلى تعزيز حملاتها الرقابية في الفترة الأخيرة.
وفي أحدث عملية، تمكنت اللجنة الإقليمية بخنيفرة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، من حجز مجموعة من المواد الغذائية التي تمثل خطراً على صحة المستهلكين.
وشملت المواد المحجوزة حوالي ثلاثة قناطير من لحم الديك الرومي المجمد، وقنطاراً ونصف من الدجاج المجمد، ونصف قنطار من البطاطس المعدة للقلي، إضافة إلى عشرات المواد الأخرى منتهية الصلاحية أو المعبأة بطريقة غير صحية.
وقد شملت الحملة عدداً من المحلات التجارية في مختلف أحياء المدينة، حيث تم تنفيذ حملات تفتيش مكثفة للتأكد من سلامة المواد المعروضة للبيع. وأدى هذا العمل إلى تحرير مخالفات وإغلاق بعض المحلات التي ضبطت بها تلك المواد الملوثة أو غير الصالحة للاستهلاك.
وتسعى السلطات المحلية، من خلال هذه الحملة، إلى حماية صحة المواطنين وضمان توفير مواد غذائية تتوافق مع المواصفات الصحية، في خطوة تهدف إلى الحد من انتشار المواد الضارة في الأسواق المحلية. كما تؤكد على أهمية دور المواطن في التعاون مع السلطات للإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق بالصحة العامة.