تاكسي نيوز / أحمد رحيب
خلال مسيرتها الاحتجاجية بداية الأسبوع الجاري، نددت ساكنة ورلاغ بالجماعة الترابية أفورار بإقليم أزيلال بنسوتها وشبابها وشيوخها بما آل إليه الوضع بالدوار ، وبالتخريب الذي طال إحدى منشآت جمعية ورلاغ للماء والتنمية والبيئة والثقافة أمام أعين الملأ وعلى علم من السلطات المحلية والمتتبعين للشأن المحلي.
وهكذا، وللمرة الثانية على التوالي تعالت أصوات المحتجين لإثارة انتباه السلطات المحلية والإقليمية والمسؤولين على تدبير الشأن العام باستمرار مسلسل الإقصاء والتهميش بدوار ورلاغ دون غيره، ومن اجل المطالبة بالتحقيق في موضوع التخريب الذي طال خزان مائي من طرف امرأة يقولون أنها سعت إلى أخذ حقها عبر المس بحق الآخرين بعدما انقطع الماء عليها بسبب عطب في قناة الربط لا غير.
المحتجون الذين يلخصون معاناتهم، حسب قول أحد أعضاء جمعية ورلاغ للماء والتنمية والبيئة والثقافة في مطلب شبه يتيم يتعلق بضرورة إصلاح الطريق الرابطة بين دوارهم ومركز أفورار وتأهيل الدوار من أجل الحد من البناء العشوائي ، يصدحون جهرا على أن مطالبهم ظلت تراوغ مكانها منذ ما يزيد عن عقد من الزمن ، وان السلطات المحلية التي تفهمت أهمية مطالبهم لم تجرؤ سوى على اجترار نفس الوعود على الرغم من علمها أن مشروع إصلاح الطريق قد سبق وان تمت برمجته لكن لاعتبارات غير معروفة لم يتم إخراجه إلى حيز الوجود إلى حد الساعة.
والى هذا، طالب المحتجون من السلطات المحلية رفع ضرر النحل الذي يزعج راحة بعض السكان من دوار ورلاغ ، وفتح تحقيق في مدى صحة ما يشاع على أن بعض الأشخاص يستفيدون من آليات الجماعة دون غيرهم ، وناشدوا المسؤولين بضرورة التعامل مع مختلف مطالب الساكنة على قدم المساواة ودرء أسلوب المحاباة والخلفيات الضيقة التي كثيرا ما تتحكم في قرارات من يتحكمون في تدبير الشأن بتراب الجماعة .
وتساءلوا عن أسباب تأخير إحدى مشاريع صندوق التنمية القروية الذي يؤكدون انه سينعكس إيجابا على مسار الجمعية مستقبلا بما انه سيؤهل آلياتها ، وسيخرج مشروعها المتعلق بالطاقة الشمسية إلى حيز الوجود على اعتبار أن هذا الأخير يبقى الطموح الأمثل الذي سيحل العديد من الاكراهات التي تعرقل سير تدبير قطاع الماء بالدوار بما أن الأساسي منها يرتبط في واقع الأمر بأداء فاتورات الكهرباء.
واستغربوا من عدم استفادة جمعية ورلاغ للماء والتنمية والبيئة والثقافة من دعم المجلس الجماعي على الرغم من دورها الطلائعي واشتغالها في قطاع جد حيوي وحساس يتطلب دوما تدخلات مستمرة تفرضها حاجيات الساكنة وتفرضها باقي الأوراش التي تسهر عليها الجمعية ومنها ورش الخياطة الطرز، صناعة الحلويات، التعليم الأولي ..، التي تبقى في مجملها جد مهمة بما أنها ذات وقع ايجابي مباشر على المستفيدات من ذوي الفئات الهشة.
بعد تتبعي لهذا الملف الشائك بين ابناء نفس الدوار والذين كانوا بالامس اخوة يتعاونون فيما بينهم اصبحوا اليوم خصوما اتمنى لكم من قلبي العدول عن هذا التصرف الذي يسئ الى دواركم فالذي يتزعم الطرف الممتنع عن اداء واجبات الجماعة فهو المسؤول الاول الذي من واجبه ان يقوم بانصاف الطرفان ومساعدة الجمعية للسير قدما على الدرب الصحيح لكن للاسف ,,,,,,, والله سوف يجازي كل واحد على افعاله