مولاي محمد الوافي
عبر عدد من الشباب الحاملين لمشاريع استثمارية ، عن تدمرهم من تصريحات عادل براكات رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، التي أدلى بها خلال اللقاء التواصلي الأخير بمقر مجلس الجهة للتحضير للمناظرة الثانية حول الجهوية المتقدمة التي ستحتضنها مدينة طنجة يومي 20 و 21 دجنبر.
وفي تصريح لأحد الشباب المهاجرين الذي يحمل مشروعا استثماريا كان ينوي أن يحدثه ويخلق فرصا عديدة للشغل، أكد للموقع أن تصريح رئيس الجهة أحبطه، وجعله يتراجع عن فكرته و يعيد التخطيط في مدى نجاح أو فشل مشروعه.
فرئيس جهة بني ملال خنيفرة الذي كان من المفروض فيه أن يشجع الشباب ويروج إلى استقطاب المشاريع، وجه ضربة موجعة للاستثمار بالجهة وزرع بكلامه الخوف في نفوس بعض المستثمرين الذين أصبح بعضهم يتساءل عن نجاح مشاريعهم لاسيما أن المسؤول المنتخب الأول بالجهة يصرح بأن المشاريع الاستثمارية ليست في يده بل ليست في يد لا والي ولا عامل.
فرغم المجهودات المبذولة من طرف والي جهة بني ملال خنيفرة والعمال في تشجيع الاستثمار ، إلا أن كلام رئيس الجهة جاء ليعطي إشارات سلبية حول نجاح المشاريع.
ومن جهة أخرى يرى العديد من المتتبعين أن كلام رئيس مجلس الجهة نابع من معرفته بالواقع الذي يعيشه الاستثمار، ولهذا كان كلامه عفويا وصريحا حتى لا يعقد الشباب آمالا كبيرة عن نجاح مشاريعهم، لكن رغم ذلك تبقى الآمال في إنجاح هذه المشاريع ممكنة لاسيما أمام الاهتمام الذي يوليه الوالي لتشجيع الاستثمار وإنعاشه في هذه الجهة التي تتوفر على مقومات طبيعية واقتصادية وبشرية تؤهلها لاحتضان هذه الاستثمارات.