الحبيب المصطفى
نشر قبل قليل رئيس نادي رجاء بني ملال لكرة القدم تدوينة على صفحته الفيسبوكية الرسمية، وجه فيها رسالة يشرح فيها الوضع داخل الفريق ، ويلوح من خلالها امكانية تنحيه عن مهمة الرئاسة ليتركها لمن وصفهم بالحرس القديم.
وكتب حجي قائلا :”عند تنصيبي رئيسا لجمعية نادي رجاء بني ملال ظننت أن مهمتي البحث عن الموارد و إعطاء صورة حضارية للتسيير لكن للأسف الحرس القديم يحارب بكل ما أوتي من قوة من أجل تشويه السمعة التي بنيانها على أعمدة خرسانية مثبتة بالتربية الحسنة و الاخلاق الحميدة و حب الخير للغير لا لشئ سوى أن الرجاء أصبحت تسير على سكة صحيحة و تنقية محيطها المتسخ و إعطاء لكل ذي حق حقه و غرضهم الأسمى الحصول على أموال الشركة و تركك أنت في مقابلة الجماهير الغفيرة التي لا تعلم أن خالد حجي لا علاقة له بالفريق الأول و غير مسؤول عليه تماما فهو رئيس الجمعية المنتخب قانونيا و بإجماع مسؤول فقط عن الفئات الصغرى، لكن حبا في الفريق تحملت أعباء الفريق الاول و الحمد لله و لأول مرة في التاريخ قبل حصول النادي على الدعم من الجهات المانحة مشكورين، جميع اللاعبين يتوصلون بالأجر الشهري في اليوم الأول من الشهر و الحوافز في الأسبوع الثالث و ليس لأي لاعب لدى النادي سنتيما واحدا لحد الساعة و ذلك بفضل ثقة أعيان المدينة في شخصنا و في عملنا ، بالله عليكم ماذا تريدون يا من تودون التسابق على مالية الشركة و تاريخكم أسود في تسيير رجاء بني ملال سرتم بها إلى الظلام الحالك، الفريق في المقدمة و الكل على مايرام”.
وأضاف حجي :”أقول لكم جميعا و أنبهكم قبل لقاء الغد لقاء الجمع العام للشركة و بكل بروح رياضية مرحبا بأي رئيس للشركة و سنصفق له، لكن عليه أن يعلم أن من يريد تسيير الشركة عليه الاستعداد لرئاسة جمعية رجاء بني ملال : تسيير نادي كبير بقيمة نادي رجاء بني ملال العريق يوازي مواجهة الجماهير الوفية في التسيير و النتائج و تحقيق المبتغى و يبحث عن الموارد لانه ابتداء من تلك اللحظة سأتنحى عن أية مسؤولية تربطني بالنادي الذي لا يستحق ما تطبخون له في المقاهي.
و أؤكد للمسيرين القدامى من يخرج من النافذة لن نقبل دخوله من جديد و سأتابع كل من سولت له نفسه المساس بشخصي او بعائلتي عبر الترويج لإشاعات معرضة غرضها تشويه سمعتي لدى الجماهير الملالية”.
وقال رئيس الرجاء” أعتذر لجميع الجماهير الملالية. فأنا طوال حياتي إنسان مسالم أكره الظلم و الضرب في المصداقية و عدم قدرتي على الدخول في حرب غير متزنة مع أشخاص ألفوا القتات من الفريق و يحاربون بكل الأسلحة من لم يتبع أوامرهم فقسما بالله تحديت كل الصعاب لمواجهتهم لكن ثقوا بي يدمرون من يقف في طريقهم للاستفادة من الكعك خصوصا أنني و بمعية الشرفاء من المكتب أحكمنا قبضتنا على ” قفل الصنابير “.
وأضاف :”شكرا لاعضاء المكتب المديري الخمسة فقط على ثقتهم في مشروعي و على عملهم صباح مساء لإنجاحه و منهم من فقد أصبعه و هو يعمل حبا في الفريق فشكرا:
هشام أبو الحرمة – رشيد عينوس – عبد الكريم ضريبة – مهدي هاشمي و القيدوم محمد كتاني ، كنتم رجالا و ضحيتم بوقتكم و عملكم حبا في رؤية الفريق في الصفوف الاولى ، كان لكم ذلك، لكن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، علينا الاعتراف أنه لا يمكننا العمل داخل مكتب غير متزن ينتظر الأوامر من المقاهي و عبر تطبيقات الوتساب”.
واردف حجي قائلا :”هنيئا لكم يا متقاعدين المناصب و هنيئا لنا الراحة التي افتقدناها لنعود من جديد الى روتيننا الجميل بعيدا عن الضغط و نجالس اصدقائنا و عائلاتنا و نؤكد لكم جميعا كسبنا عطف وود العديد من الجماهير التي رأت و لمست آثار التغيير في التسيير الذي لم يعجب ” مسامير المدى ” فأعجب كثيرا لمسير ظل في جميع المكاتب ربما قبل ولادتي ولازال يطمع في المزيد و أنا كان هدفي تسيير لمدة سنة فقط يشهد على صعود الفريق و وضع أسس فريق نموذجي يصبح مرجعيا في كرة القدم الوطنية”.
واختتم حجي رسالته قائلا :”تذكروا جيدا الفريق في المرتبة الاولى و جميع أجور اللاعبين مؤداة نتمنى أن تسيروا على نفس النهج لان المدينة حان الوقت لتواكب الركب و تستفيد من البنيات الأساسية المزمع تشييدها مع تنظيم بلادنا لكأس العالم 2030.
لك الله يا رجاء بني ملال.مودتي”.
وفقك الله اسي حجي.