تاكسي نيوز
بعد نشر موقع تاكسي نيوز لتصريحات رئيس رجاء بني ملال الذي صب جام غضبه على أشخاص لم يذكرهم بالاسم في تدوينته على صفحته الرسمية، بسبب انتخاب أعضاء شركة رجاء بني ملال، ولوح بالاستقالة من منصبه. توصل الموقع ببلاغ من رئيس وأعضاء المجلس الإداري لشركة رجاء بني ملال، يردون فيه على تصريحات رئيس الرجاء.
ووفق ما جاء في بلاغ أعضاء شركة الرجاء، أنه وتنويرًا للرأي العام الرياضي، و خصوصًا جمهور بني ملال الوفي، و المخلص، و الذي يشكل الرأسمال الحقيقي للفريق، و السند الذي يواجه به كل المحن و التحديات، نحيطه علمًا بانعقاد يوم 17/12/2024، الجمع العام السنوي العادي للشركة الرياضية رجاء بني ملال، و الذي مر في ظروف طبيعية، احتكم فيها أعضاء المجلس للقوانين، و لروح الديمقراطية، و التي أفرزت رئيسًا جديدًا للشركة هو عبد العزيز حاتم، المعروف لدى القاصي و الداني، بحبه و تفانيه في خدمة الفريق.
و بهذا يفتح المجلس الإداري، يضيف البلاغ، صفحة جديدة في خدمة فريقنا الغالي، مفعمة بالجدية و الاستقامة و الفعالية في خدمة الفريق بتفان، و إخلاص، و نكران ذات خصوصًا، غير أن، خالد حجي، و كعادته، منذ أن تحمل مسؤولية رئاسة المكتب المديري في ظروف يعرفها الجميع، و بتوافق حوله و ليس انتخابا، إذ لم تقدم سوى لائحة واحدة، أبى إلا أن يفسد هذا العرس الديموقراطي، قبل و بعد انعقاد المجلس، بتدوينات و تصريحات غريبة، يتهم فيها المسؤولين السابقين، و بعض الحاليين، تلميحًا تارة أو مباشرةً بالفساد، دون أن يقدم أدلة، أو يحوّل ذلك للقضاء ليبث فيما يدعيه، و هذا لا يليق بالمنصب الذي يشغله، كما يهدد فيها بالاستقالة بشكل متشنج، كما حاول، و يحاول دغدغة عواطف الجمهور، و تغليطه، و نسبه كل ما حققه الفريق من نتائج، له وحده، علمًا بأنه قضى عطلته السعيدة في الفترة الحرجة جدًا من الموسم خارج البلاد، و ترك لأعضاء المكتب المديري، مهمة إتمام تكوين، و إعداد الفريق، الذي كان حسن العرباوي، قد أرسى دعائمه، و ضمان استعداده للموسم الجديد في ظروف جيدة، و تأمين ما يتطلبه ذلك من جيوبهم، و الفريق مازال مدينًا لمعظمهم.
يتصور خالد حجي، حسب البلاغ، لأنه طارئ بكل معنى الكلمة عن الفريق، بأنه الوحيد الذي يحب الفريق، و الوحيد الذي له أفكار، و يهيئ له بأن من حقه، فرض وصايته على باقي الأعضاء، الذين عليهم أن ينفذوا فقط ما يأمرهم به، غير أنه و طيلة المدة التي تولى فيها شؤون الفريق، لم يعمل إلا على التشويش عليه، وفق تعبير البلاغ، و افتعال المشاكل الجانبية، و مهاجمة الجميع بشكل مثير للاستغراب، و مغالطة الجمهور بادعاءات فارغة، مثل إغراق الفريق بالديون، و الحديث مع هذا، عن ثقة الأعيان في شخصه، علمًا بأنهم نفس الأشخاص الذين يقرضون الفريق منذ سنوات.
ويريد الرئيس حجي ، يضيف البلاغ، من كل ذلك الاستيلاء الكامل، و التام على مؤسسات الفريق، ليصبح الآمر الناهي، و المتحكم الأوحد في دواليبه، علمًا بأنه لم يساهم بدرهم واحد في فترة إعداد الفريق، و لا يملك لا الثقافة التسيرية، و لا التجربة، ليستولي على فريق بحجم رجاء بني ملال و تاريخه، و لعلم صاحب الأفكار المبهرة هذا، فالديمقراطية الحقة، تبنى على توازن السلط، و مراقبة بعضها البعض.
ختامًا، يقول البلاغ “نريد أن نؤكد لجماهير الفريق الوفية، بأن الشركة في أيادي أمينة، مشهود لها بالأمانة، و النزاهة، و الكفاءة، و حب الفريق، بعكس ما يدعيه حجي، و أن الشركة سترعى الفريق، و ستوفر له كل أسباب النجاح، و أنها تمد يدها للمكتب المديري، بما فيهم رئيسه، للعمل يدا في يد لخدمة الفريق، بعيدا عن هلوسات كل من يريد، أن يجعل من رصيد رجاء بني ملال، أصلًا تجاريًا له” ، يختم البلاغ.