تاكسي نيوز / حميد الخلوقي
أفادت مصادر مطلعة لتاكسي نيوز أنه خلال انعقاد اجتماع لجماعة قصبة تادلة لفتح الأظرفة المتعلقة بالمسبح البلدي ، وقعت أحداث خطيرة داخل الاجتماع بطلها شخص يشاع أنه محسوب على جهات داخل المجلس نفسه ، حيث أرغد وازبد وعربد بالسب والشتم في حق رئيس لجنة المالية بالمجلس الجماعي ، ووجه له وابل من الكلمات النابية داخل الإجتماع ، والغريب يقول مصدرنا أن رئيس المجلس الجماعي لم يحرك ساكنا وبقي في موقف المتفرج وكأن ما وقع لزميله في الفدرالية وفي الأغلبية لا يعنيه في شيء.
وحسب مصادر لتاكسي نيوز فنادت أصوات الرئيس لكي يتصل بالشرطة إلا أنه رفض ، وهو ما جعل زميله رئيس لجنة المالية يستغرب ، حيث تمت مناداة الأمن الوطني الذي حلت عناصره بالمجلس واستمعت لرئيس لجنة المالية داخل القاعة .
الأغرب يقول مصدر تاكسي نيوز أن رئيس المجلس الجماعي لقصبة تادلة وفي الدورة السابقة ، تعرض لنفس الموقف وقام بالاجراءات القانونية في حق المواطنين اللذين هاجماه ، لكن حين تعلق الأمر برئيس المالية لم يحرك ساكنا إلى درجة أن البعض قال أنه ربما راقه ما وقع.
مصادر تاكسي نيوز أكد أن سبب الهجوم والمضايقات التي بات يتعرض لها رئيس المالية بالمجلس الجماعي لقصبة تادلة هو أنه شخص يتميز بشعبيته وبمصداقيته ورفضه لبعض الملفات الغامضة ، وعدم مسايرته لتوجهات الرئيس ، وهو ما فتح عليه نيران صديقة ، تتربص به في كل مرة وتتوعد بازاحته من منصبه بطريقة أو أخرى.
هذا وأكدت مصادرنا أن أعضاء من العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي بذات المجلس يتشبتون برئيس لجنة المالية لثقتهم فيه ولعلمهم بنزاهة الرجل اليساري الذي فضل أن يفي بوعوده التي أعطاه للمواطنين الذين وضعوا ثقتهم فيه وأن لا يخون الأمانة.
ليبقى السؤال المطروح ما دور السلطات المحلية والأمنية في حماية المنتخبين خلال أدائهم لمهامهم داخل اجتماعات المجلس الجماعي ، وما موقف الرئيس الذي فضل السكوت والتفرج فقط؟!
وحاولت تاكسي نيوز الاتصال برئيس المجلس الجماعي الا أن هاتفه خارج التغطية ويبقى بابنا مفتوح لأي توضيح .