مولاي محمد الوافي
في التفاعل المستمر مع مدونة الأسرة التي كشف على بنودها وزير العدل والحريات ورئيس الحكومة، خرج الشيخ الفيزازي بتدوينة ضمن فيها رأيه بخصوص النقاش الدائر حول هذه المدونة.
وكتب الفيزازي “هنيئاً للمطلقة بالحضانة المستمرة، وبالنفقة ولو بعد زواجها برجل آخر، وهنيئاً لها ببيت زوجها الذي لا يُقسّم مع التركة بعد وفاة الزوج. وهنيئاً لها بحمايتها من الضرات. لا ضرة بعد اليوم إلا في أحوال خاصة جداً… وفي المقابل هنيئاً للرجال بنعمة العزوبة، وهنيئاً للعوانس بعنوستهنّ فلن يجرؤ على الزواج أحد بعد اليوم؟”
وتساءل الفيزازي “بل من يجرؤ من المتزوجين على الطلاق أصلاً حتى إن دعا الداعي واقتضى الحال…؟
وهنيئاً أكثر وأكثر للنسويات والحداثيين والتقدميين على هذا النصر المبين.ثم ماذا بعد؟”
ومع كل هذا، يقول الفيزازي “لا خوف على الأسرة المغربية إن شاء الله تحت رعاية أمير المؤمنين نصره الله”.