تاكسي نيوز // مراسلة خاصة
في حادثة أثارت استياء سكان جماعة تاكزيرت بإقليم بني ملال، قامت السلطات المحلية بقتل الكلاب الضالة رميًا بالرصاص أمام مرأى ومسمع من الأهالي. هذا التصرف أثار موجة من الانتقادات، حيث ذكّر السكان المسؤولين بالمذكرة الوزارية التي تمنع قتل الكلاب الضالة بوسائل عنيفة.
ففي عام 2020، أصدرت وزارة الداخلية مذكرة تحظر على الجماعات الترابية استخدام الأسلحة النارية والمواد السامة لقتل الكلاب الضالة، ودعت إلى اعتماد وسائل بديلة مثل التعقيم والإخصاء للحد من تكاثرها.
ورغم هذه التوجيهات، لا تزال بعض الجماعات تلجأ إلى استخدام العنف في التعامل مع الكلاب الضالة، مما يثير تساؤلات حول فعالية تنفيذ هذه المذكرات الوزارية وضرورة البحث عن حلول أكثر إنسانية وفعالية للتعامل مع هذه الظاهرة.
و في نفس السياق، شهدت مدينة بني ملال وقفات احتجاجية تطالب بوقف قتل الكلاب الضالة، حيث عبر المحتجون عن رفضهم لهذه الممارسات ودعوا إلى احترام المذكرات الوزارية واللجوء إلى حلول بديلة تتماشى مع مبادئ الرفق بالحيوان.
كما شددت الساكنة على ضرورة تدخل والي الجهة بشكل عاجل لوضع حد لهذه الممارسات التي وصفتها باللامسؤولة، وضمان احترام المذكرات الوزارية التي تنص على اعتماد أساليب حضارية وإنسانية للتعامل مع الحيوانات الضالة. وأكد الأهالي أن استمرار هذه الممارسات العنيفة يمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ الشرعية والرفق بالحيوان.
جدير بالذكر أن القضاء المغربي أصدر أحكامًا تدين استخدام العنف ضد الكلاب الضالة، حيث اعتبرت المحكمة أن استعمال الرصاص الحي في مواجهة الكلاب الضالة يتعارض مع مبادئ الشرعية والضرورة والتناسب.
في ظل هذه التطورات، يتطلع المواطنون إلى التزام السلطات المحلية بتطبيق المذكرات الوزارية والبحث عن حلول مستدامة وإنسانية للتعامل مع مشكلة الكلاب الضالة، بما يضمن سلامة السكان ويحترم حقوق الحيوانات، ويعيد الثقة في مؤسسات الدولة المعنية.
الكلاب الضالة تتكاثر مثل الجراد، مشاكل المغاربة هي مع الكلاب و القطط الضالة و المختلين عقليا و المفسدين بجميع انواعهم و السحرة، فمن ينظف المغرب من هذه المخلوقات الضارة يا ترى !!!!!!!!!!!