محسن خيير
أثارت صفقة الألبسة الرياضية التي أبرمها فريق رجاء بني ملال، متصدر القسم الوطني الثاني في البطولة الوطنية ،مع إحدى الشركات جدلاً واسعًا، بين المتابعين. وما زاد من حدة هذه الانتقادات الموجهة لإدارة النادي هو ظهور ملابس الفريق الأول بعلامتين تجاريتين مختلفتين، رغم أن العقد الرسمي ينص على التعامل مع علامة واحدة فقط. هذا التباين أثار تساؤلات حول مدى التزام الشركة المتعاقد معها.
ورغم مرور وقت على إبرام الصفقة، لم تتسلم، أيضا، الفئات العمرية تحت 13 و14 و15 سنة والطواقم المشرفة عليها معداتها حتى كتابة هذه الأسطر. هذا التأخر أثار استياء عائلات اللاعبين والطاقم الفني لهذه الفئات، حيث اعتبروه انتقاصًا من حقهم في الحصول على تجهيزات مناسبة، مما قد يؤثر على أدائهم وتطوير مهاراتهم.
حتى الآن، لم تصدر إدارة النادي أي بيان رسمي يوضح موقفها من الانتقادات، ما زاد من حدة الجدل بين الجماهير.
وركزت مطالب الجمهور على الكشف عن مدى صحة أو زيف الزيادة الكبيرة في قيمة الصفقة، وأسباب ازدواجية العلامات التجارية، وتأخر تسليم المعدات للفئات العمرية.
هذا، وتحولت صفقة الألبسة الرياضية لفريق رجاء بني ملال، من شأن داخلي إلى قضية رأي عام. فالجماهير تطالب إدارة النادي بالخروج بتوضيح كافة ملابسات هذا الموضوع، وهو ما يعتبر أساسيًا لإعادة بناء الثقة وضمان استقرار الفريق في المستقبل.
يشار أن الموقع حاول إدراج رأي إدارة النادي دون أن نتمكن من ذلك، ويبقى باب الموقع مفتوحا لأي رد ولأي تنوير للجماهير في هذا الموضوع.