هشام بوحرورة
شهد المستشفى المحلي بمدينة مريرت، مساء الجمعة 3 يناير 2025، حادثة انفجار قارورة أوكسجين داخل مصلحة المستعجلات، مما أسفر عن إصابة حارس أمن خاص بجروح خطيرة على مستوى الوجه والرأس، مع فقدانه لإحدى عينيه وتضرر العين الأخرى بشكل بالغ.
وأفادت مصادر مطلعة أن الحادث خلق موجة من الرعب والهلع بين النساء الحوامل، الأطقم الطبية، ومرتادي المستشفى، مما استدعى استنفارًا واسعًا.
وتم نقل الحارس المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة، قبل أن يتم تحويله إلى المستشفى الجامعي نظرًا لخطورة حالته. وقد أثار هذا الحادث تساؤلات عديدة حول جودة تعبئة واستخدام قوارير الأوكسجين ومدى التزامها بمعايير السلامة، إلى جانب دور حراس الأمن الخاص في مثل هذه الحالات ومدى تغطيتهم بالتأمينات اللازمة.
وتطرح الحادثة كذلك تساؤلات حول موقف وزارة الصحة فيما يخص تغطية مصاريف علاج الحارس وتعويضه عن الأضرار المستدامة التي لحقت به.
من جهة أخرى، أكدت مصادر أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان دخلت على الخط في متابعة القضية، مطالبة بفتح تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات وضمان حقوق الحارس المصاب.
حاولنا الاتصال بالجهات المسؤولة الا أنه تعذر علينا ذلك، في انتظار توضيح الأمر بشكل رسمي من مديرية الصحة بخنيفرة.