تاكسي نيوز / عن المركز المغربي لحقوق الإنسان دار ولد زيدوح
في الوقت الذي كنا نأمل فيه أن يتفاعل السيد رئيس الجماعة الترابية لأولاد بورحمون بإقليم الفقيه بن صالح مع مراسلتنا ،التي وجهناها له والمسجلة بمكتب الضبط بالحماعة تحت عدد 54 بتاريخ الجمعة 12\05/2017 ،والتي التمسنا فيها من المسئول الأول بالجماعة العمل على وضع لوحة تعريفية باسم الجماعة الترابية لاولاد بورحمون وذلك لتسهيل عملية الوصول إليها والتعرف عليها من طرف الوافدين إليها .
وعلى الرغم من كون السيد الرئيس قد وعد بوضع لوحة تعريفية باسم الجماعة خلال هذا الاسبوع الذي ودعناه على ابعد تقدير ، وذلك في اتصال هاتفي له مع عضو المكتب الوطني للمركز المغربي لحقوق الإنسان اثناء تواجد هذا الأخير بمعية أعضاء عن فرعي المركز المغربي لحقوق الانسان بكل من حدبوموسى ودار ولد زيدوح داخل مقر الجماعة لتسجيل المراسلة بمكتب الضبط ،الا ان السيد الرئيس قد اخلف العهد وبقيت دار لقمان على حالها ،حيث قامت لجنة تابعة للمركز المغربي لحقوق الإنسان ، وفي اطار تتبع ومواكبة هدا الأخير لكل الملفات التي يتبناها ، بزيارة ميدانية بتاريخ اليوم الاحد 21/05/2017 الى عين المكان ، حيث رصدت هده الاخيرة تماطل السيد الرئيس عن وضع لوحة تعريفية تحمل اسم الجماعة سواء بمقرها او عبر لوحة تشوير على الطريق المؤدية للجماعة ،والغريب في الامر وحسب تصريحات لبعض المواطنين المنتمين للجماعة ان مدة غياب لوحة تعريفية ياسم الجماعة تفوق ستة أشهر على اقل تقدير .
ليبقى السؤالين المطروحين
- ما الغاية التي يبتغيها السيد رئيس الجماعة من إصراره على عدم وضع لوحة تعريفية باسم الجماعة ؟؟؟؟
- ما رأي السلطات المحلية في الموضوع ، والتي مادمت أعينها لا تنام تبقى إمكانية عدم إلمامها بالموضوع من سابع المستحيلات؟؟؟
